التشنج في البلدة ألغى الانتخابات

لا انتخابات في بلدة صليما قضاء بعبدا الأحد المقبل. القرار صدر عن وزير الداخلية الذي ارتكز على القانون ومعطيات تؤكد أن الوضع في البلدة يشهد غليانا وتشنجا ويتخذ طابعا طائفيا ومذهبيا مما قد يؤدي الى إثارة النعرات وانفجار الخلافات والفتنة وحصول حوادث أمنية. الـmtv قصدت البلدة لمعاينة الواقع. (التفاصيل في الفيديو المرفق)


ولكن الغوص بالتفاصيل يعكس صورة مختلفة تماما. صليما التي يقدر عدد الناخبين فيها بنحو 3000 الاف والمقترعين بنحو 1400 يتألف مجلسها البلدي من رئيس هو حاليا من الطائفة الدرزية و12 عضوا 8 منهم دروز وأربعة مسيحيين. وكانت لتشهد معركة بين لائحتين لو حصلت الانتخابات بحسب رئيس البلدية الحالي والمرشح على لائحة الشراكة والانماء.


بالنسبة للفريق الآخر الخلاف اليوم هو حول منصب رئيس البلدية الذي يعتبر البعض أنه بحسب مبدأ المداورة يجب أن يكون مسيحيا. وهو ما لا يقبل به جزء من كبير من المكون الدرزي في البلدة الممثل بلائحة الوفاء بحسب المرشح وليد نزيه المصري.


وفيما يبدو مصير الانتخابات في صليما مبرما تسابق لائحة الشراكة والانماء لجمع تواقيع أهالي البلدة على عريضة موجهة الى رئيس البلدية. مطلبها الأول والأخير اجراء الانتخابات!