لبنان آمن

5/13/2016 7:41:00 AM

أكد مصدر عسكري بارز لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "المخاطر الكثيرة التي تحدق بلبنان، من جانب العدو الإسرائيلي وجماعات الإرهاب والمتربصين شرّاً بالبلد، تدفع الجيش إلى القيام بجهود جبارة واستثنائية وعمليات رصد ومتابعة دقيقة للإرهابيين وخلاياهم النائمة حماية لأمنه وكذلك الأمر لحماية الدول العربية والخليجية من آثار الإرهاب التكفيري وتداعياته وتالياً عدم انتقاله إلى الجوار العربي، فعلى الحدود الشمالية والشرقية، يستمر الجيش في عمليات متابعة حثيثة، لمراقبة تحركات الإرهابيين وعدم السماح لهم بالتمدد ومواجهتهم بحزم وشدة لإحباط وإفشال كلّ مخططاتهم العدوانية التي قد تستهدف أمن واستقرار لبنان".

وأشار إلى أن "التعاطف السياسي والشعبي مع الجيش ووحدة المؤسسة العسكرية، مكّنا الجيش من تحقيق الانتصارات على التكفيريين ومواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية، إضافة إلى أن لبنان البلد الوحيد الذي لم يستطع الإرهاب أن يحصل على مساحة فيه لإقامة إمارات، كما حصل في الجوار القريب والبعيد"، مشدداً على أن "لبنان الذي استطاع حماية نفسه بفضل جهود الجيش، بلد آمن وهو يرحب بأشقائه العرب وفي مقدمهم رعايا الدول الخليجية الذين هم أقرب الناس إلينا ويدعوهم للعودة إلى ربوعه، فهم في بلدهم ولبنان سيوفر لهم كل المتطلبات الأمنية التي يحتاجونها وهذا ما أثبته في كل الأوقات، فصحيح أن إمكانيات الجيش محدودة، لكن هناك الإرادة والعزم لحماية البلد من جميع المخاطر التي تتهدده، من خلال التعاون الوثيق مع كل الأجهزة الأمنية اللبنانية، وكذلك الأمر من خلال التنسيق والتواصل مع الأجهزة الأمنية العربية لرصد الخلايا الإرهابية وتوقيفها".

وإذ نفى حصول غارة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية في الساعات الماضية، أكد المصدر العسكري أن "إسرائيل ستراجع حساباتها كثيراً في حال قررت الاعتداء على لبنان"، مشدداً على أن "أي تمدد لتنظيم "داعش" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، سيدفع الفلسطينيون في المخيم ثمنه وسيكون مصير هذا الأخير كمصير مخيم نهر البارد وقد طلبنا من القيادات الفلسطينية التنبه إلى هذا الأمر ومساعدتنا وكنا واضحين معهم، وهم وعدونا بذلك، سيما أن هناك محاولات من جانب داعش لتطويع بعض أبناء المخيم وتجنيدهم في صفوفهم". وقال: "ليس هناك بيئة حاضنة لداعش في لبنان، كما أنه ليس هناك اتفاق دولي وتعاون حقيقي، للقضاء على هذا التنظيم المتطرف"، مضيفاً إن "لبنان باق وعصي على كل محاولات النيل منه وشرذمته وإعادته إلى الوراء"، ولافتاً إلى أن "النازحين يؤثرون في لبنان أمنياً واقتصادياً، لكنهم لا يهددون مصيره".

ووصف المصدر العسكري الرفيع جماعات "داعش"، بأنهم "عصابات من القتلة والمجرمين وأمراء في تجارة المخدرات والكبتاغون، وهم لا يتورعون عن القيام بكل ما يستطيعون لتحقيق أهدافهم، لكنهم في لبنان مشلولون ولا قدرة لهم على التحرك، لأن الجيش لهم بالمرصاد وسيمنعهم من احتلال أي بقعة على الأراضي اللبنانية. وإذا كان هذا التنظيم عابراً للحدود، إلا أن خلاياه في لبنان مراقبة". وقال إن "لبنان ملتزم باحترام القرارات الدولية ومتابعة ترسيم الخط الأزرق"، متحدثاً عن إمكانية حصول حلحلة في موضوع المساعدات السعودية للجيش في المرحلة المقبلة، ومشيراً إلى أن لا جديد فعلياً في موضوع الأسرى العسكريين لدى "داعش".

All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT