"ألوان سيمفونية" في ألبوم جمال أبو الحسن
5/17/2016 4:15:56 PM
أطلق الفنان العالمي دكتور جمال أبو الحسن ألبومه الموسيقي الجديد بعنوان "ألوان سيمفونية" في كنيسة مار يوسف في مونو - الأشرفية، وذلك برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي ممثلاً برئيس المعهد الوطني الموسيقي بالتكليف د. وليد مسلّم وبالتعاون مع الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية ولجنة جبران الوطنية وبرنامج زكي ناصيف للموسيقى.
وفي حديث خاص مع "الوكالة الوطنية للاعلام"، أكد أبو الحسن أن الألبوم استغرق ثلاث سنوات من التحضير وهو عبارة عن عمل سيمفوني كبير ومتنوع. ولفت إلى أن الألبوم SYMPHONIC COLORS يتضمن عشر مؤلفات موسيقية، منها: "افتتاحية حقوق الإنسان"، وكتب هذ العمل الموسيقي خصيصا لمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الانسان بالتعاون مع الأمم المتحدة في لبنان والأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية، وكورال جامعة سيدة اللويزة وجوقة الأطفال و"القصيد السمفوني لبنان 1983" التي تصور قصة مآسي الحرب في لبنان وويلاتها و"أربعة رقصات فولكلورية عربية للاوركسترا السيمفونية" تنويعات مبتكرة ورؤية جديدة صيغت باسلوب فني على جمل لحنية واغاني شعبية و الشحرور" وهي قصيد سيمفوني للاصوات النسائية والأوركسترا عن الحرية من شعر جبران خليل جبران. اضافة الى "تحية سيمفونية الى زكي ناصيف" بمناسبة الذكرى المئوية الاولى لولادته، تتضمن عملا وطنيا وعملا رومانسيا ورقصة فولكلور.
وقال أبو الحسن "أن هذا العمل هو عبارة عن موسيقى جدية تجسد أعلى إمكانيات التعبير الموسيقي"، مؤكدا أن "من يستمع إلى هذا النوع من الموسيقى سيعشقه ولكن من لا يستمع سيحكم عليه مسبقاً".
وأعلن أنه سيشارك دوماً في مهرجانات حيث سيستطيع التفاعل مع الجمهور الذي يعشق هذا النوع من الموسيقى.
واستُهلت الكلمات التي أُلقيت، بكلمة ممثلة لجنة زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية في بيروت السيدة رولا حسون التي عبرت عن إعجابها بإعادة توزيع بعض أغنيات الفنان الراحل زكي ناصيف بأسلوب أبو الحسن السيمفوني المحترف. وقالت حسون أنه من أهم أهداف البرنامج الذي تم تأسيسه منذ العام 2014 هو الحفاظ على التراث الموسيقي لزكي ناصيف وأن البرنامج قام ببناء شبكة شراكة مع مؤسسات ثقافية تعنى بالتثقيف الموسيقي كالتعاون الوثيق مع الكونسرفتوار الوطني اللبناني و مركز Selectrum للفنون والآداب وجمعية ليبام وكورال الفيحاء ومع مبدعين من الفنانين كالمايسترو الدكتور جمال أبو الحسن الذي تمكن من توزيع بعض من أغنيات زكي ناصيف في إطار أنظمة سيمفونية رائعة.
وتلتها كلمة جبرانية من رئيس لجنة جبران الوطنية د. طارق شدياق الذي تكلم بغصة عن الوضع الفني وعن ندرة الأعمال الفنية المشابهة لأعمال دكتور جمال، لافتا إلى أن موسيقى أبو الحسن هي الموسيقى العذبة التي تستحضر فيك وأنت سامعها ذكرى أويقات الصفاء والأفراح أو ذكرى ساعات الحزن والأسى.
واختتمت الكلمات بكلمة ممثل وزير الثقافة ورئيس المعهد الوطني الموسيقي بالتكليف د. وليد مسلم الذي أكد على دور الوزير ريمون عريجي بدعم المشاريع الثقافية وتطوير المعهد الموسيقي. كما أشاد بزميله أبو الحسن وبموسيقاه المتجددة والتقنيات الحديثة التي أغنت المكتبة الموسيقية اللبنانية وأضاء على دوره في تجديد الأغنيات التراثية وتوزيعها بأسلوب أوركسترالي مميز.
وشكر أبو الحسن بدوره الحضور وكل من ساهم في ولادة هذا العمل وتمنى أن ينال الألبوم إعجابهم.
وتلى التوقيع حفلة موسيقية للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية بقيادة المايسترو فؤاد فاخوري قدموا خلالها العرض الأول لـ "أرابسك سيمفوني" من تأليف د. جمال أبو الحسن.