الساحلي: لا عصا سحرية في شأن موضوع السجناء ونأمل وقف الإضراب عن الطعام
01/01/0001
عقدت لجنة حقوق الإنسان برئاسة رئيسها النائب ميشال موسى جلسة قبل ظهر الثلاثاء في مجلس النواب لمتابعة درس أوضاع السجون من ضمن الخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
أكد النائب موسى في خلال الجلسة ان "الإضراب عن الطعام في سجن رومية يتم بشكل حضاري ونحاول أن نخفف المعاناة خصوصا وسط الإكتظاظ الموجود، لافتا الى ان العمل يتطلب الإسراع في معالجتة كما يجب حتى في غياب الحكومة".
وأشار وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بدوره الى "ان الوعود في ما خص موضوع السجن لم تكن مجدية، ولا أحد كان يقبل بوعود لا تقترن بالتنفيذ، مؤكدا التعاقد بالتنسيق مع وزارة الصحة، مع ثمانية أطباء، بالإضافة الى فريق طبي سيتولى تحسين الوضع التمريضي والطبي في السجن المركزي.
وفي موضوع الهواتف رأى بارود، "جرى العمل على تسليم إدارة السجن المركزي في روميه هواتف ثابتة توفر الإتصالات الدائمة للسجناء مع أهاليهم، وهذا الأمر يمكن أن يحل مشكلة الهاتف الخليوي، بالإضافة الى تكثيف العمل لاستكمال إعادة تأهيل المبنى".
اما النائب غسان مخيبر لفت الى "ان السجناء ينتظرون كلمة ستصدر عنا لانهم ليسوا مضربين فقط عن الطعام وان هناك واقع سيئ في حياتهم الشخصية، ونؤكد أن هذه الدولة كانت غافلة عن حقوقهم الانسانية، وغير مكترثة" مشيرا الى انه ثمة مسؤوليات مشتركة على كل المؤسسات والسلطات في الدولة".
وعن الشق المتعلق بمجلس النواب أعتبر مخيبر، "ان مجلس الوزراء لا يستطيع أن يشرع قوانين، وجزء من المشكلة ليس فقط في أماكن الاحتجاز وأماكن السجون، إنما أيضا في كيفية ادارة العدالة", وتابع: في ِشأن موضوع قانون العفو، ان لجنة الادارة والعدل تلتزم هذه المناقشة، خاتما : سنكون صريحين في مسألة انعقاد المجلس النواب، فهو في فترة حكومة تصريف الاعمال لا يمكن أن ينعقد، ولو كان هناك إمكان لذلك لكان رئيس المجلس دعا الى الانعقاد اليوم وليس غدا.
وفي الختام، نوه مقرر اللجنة النائب نوار الساحلي الى انه ما من عصا سحرية في موضوع السجون ومن المفروض ان يعرف السجناء ان الموضوع يحتاج الى وقت ودراية، متمنيا ان يرفع الاضراب عن الطعام.