رصاص الابتهاج يخترق صدر فتى

في هذه الشوارع والأزقة المزدحمة بالسكان.. جرعات الرصاص الطائش باتت إدمانا لبعض اللبنانيين عند كل تصريح سياسي أو طلة تلفزيونية لزعيم مهددة حياة المواطنين في يومياتهم.
 

وأمس جريح جديد سقط في الضاحية الجنوبية لبيروت، فحسين خير الدين إبن العشر سنوات أصيب برصاصة طائشة في كتفه بالقرب من منزله في محلة حي السلم تزامنا مع الطلة التلفزيونية للسيد حسن نصرالله.
 

في أقل من أسبوع جريحان إصابتهما بالغة نتيجة الرصاص الطائش... والبعض هنا في الضاحية لا ينفك يستنكر هذه العادة رافضا أن تصبح ثقافة سائدة.
 

إذا كانت الدولة اللبنانية غير قادرة على منع ظاهرة إطلاق الرصاص في الأماكن الآهلة، يرى بعض الذين يعانون من إطلاق الرصاص العشوائي لاسيما أهالي الضحايا أن على الأحزاب ضبط شارعها إما ببيان رسمي أو بتكليف شرعي إذا لزم الأمر.