بحرفيّة عالية، تابعت تصوير ما تبقّى من مشاهدها بعد تعرّضها لضربة مؤذية على رأسها. فهي كما تقول "ليست ممثلة مغنّجة"، والإلتزام في التصوير هو من المقدّسات التي تحترمها في مسيرتها الفنية. وعلى الرغم من أنّها لن تطلّ في الجزء الأوّل من مسلسل "خاتون"، إلّا أنّها تشير في حديث لموقعنا الى أنّ القصّة ستحمل تطوّرات وتشابك أحداث لم يكن يتوقّعها أحد.

وتؤكّد الممثلة ورد الخال أنّ "خاتون" لا يشبه المسلسلات الشاميّة التقليديّة، كما اعتقد كثيرون، لكنّه وبحنكة كاتبه طلال مرديني، يروي قصة مشوّقة تصاعديّة لا تعطي مجالاً لملل المشاهد، إنّما تزيده شوقاً لمعرفة تَتَابع الأحداث وترابطها بعضها مع بعض.

وتقول الخال: "الجزء الثاني من المسلسل يحمل تشويقاً قويّاً، وتدخل فيه شخصيّات جديدة كالشخصيّة التي سأؤديها". وتتابع: "لن يبقى شيء ممّا هو عليه الآن في الجزء الأوّل، إنّما ستدخل على القصّة أحداث تقلبها ومفاجآت ستصدم المتابعين".

أمّا عن شخصية "ناهد" التي ستلعبها في الجزء الثاني، فتشير الخال الى أنّها امرأة صلبة وحازمة، تمتلك القوّة والشرّ والغموض في شخصيّتها. وتضيف: "تأتي ناهد الى الحارة لتنتقم لشقيقها "كريم" (الممثل يوسف الخال)، وتجمعها بخاتون علاقة قويّة مشوّقة جدّاً تبدّل الكثير في الأحداث. وهي كباقي الشخصيّات النسائيّة، لها دور مميّز وغير اعتيادي".

وتشير الخال الى أنّ "نساء المسلسل" ليسوا كالنساء التقليديّات اللواتي اعتدن أن نشاهدهنّ بأدوار "إبن عمّي، شو بعملّك تاكل"، بل لهنّ قرارات أهمّ من قرارات الرجال في كثير من الأوقات. كما تشيد الخال بجميع الممثلين الذين قدّموا شخصيّاتهم بحرفيّة كاملة، الأمر الذي أعطى المسلسل قوّة إضافيّة.

أمّا عن عرض الجزء الثاني، فتقول الخال إنّ الأمر يعود لشركة الإنتاج وما إذا كانت ستعرضه في رمضان المقبل أم في الأشهر القليلة التي تتبع رمضان الحالي.

نذكر أنّ الحالة الصحيّة للخال أصبحت جيّدة، مع الإشارة الى أنّ طبيبها لم يلزمها بإجراء صور شعاعيّة، إنّما فرض عليها أخذ قسطٍ من الراحة لفترة معيّنة.