اطباء بلا حدود: لمواجهة الكارثة الانسانية في بورنو
7/20/2016 5:43:32 PM
دعا فريق من منظمة اطباء بلا حدود لدى عودته من اقصى شمال شرق نيجيريا، الاربعاء الى "تعبئة شاملة" لمواجهة "كارثة انسانية" في ولاية بورنو المتضررة كثيرا من أعمال العنف التي تقوم بها جماعة بوكو حرام.
وفي ندوة صحافية عقدتها في باريس، تحدثت مديرة العمليات في اطباء بلا حدود، ايزابيل ديفورني عن "حجم الكارثة" خلال مهمة تقفد ثانية تقوم بها المنظمة غير الحكومية في منطقة باما التي تبعد 70 كلم عن مايدوغوري، عاصمة الولاية.
وقالت الطبيبة ديفورني ان هذه المنطقة التي كانت تبعد 45 دقيقة بالسيارة عن مايدوغوري، باتت "مقطوعة عن العالم منذ حوالى السنتين" وتواجه "وضعا طارئا نادرا ما شاهدت منظمة اطباء بلا حدود مثيلا له".
وارسل اليها فريق طبي من منظمة اطباء بلا حدود الثلاثاء للقيام بمهمة تستغرق عشرة ايام، كما اوضحت المنظمة الدولية غير الحكومية.
ويتجمع حوالى 10 الاف شخص هجرهم تمرد بوكو حرام، في المستشفى القديم للمدينة الذي تحول الى مخيم يحميه الجيش.
وبسبب عدم ارسال المواد الغذائية بصورة منتظمة، يعاني الاف من هؤلاء المهجرين من سوء تغذية "قاس وحاد"، كما اوضح جان-ارفيه برادول، الرئيس السابق لأطباء بلا حدود والمنسق حاليا للاعمال الطارئة في اطار المنظمة غير الحكومية التي كانت في عداد مهمة التفقد الثانية.