هل يمرّ العام ٢٠١٦ من دون أمطار؟

سينتيا سركيس

11/16/2016 6:16:01 AM

تكاد تلك الأشعة الدافئة في الخارج تنسينا أن زمن الميلاد بالفعل اقترب، أوليس الخريف بأمطاره الخجولة ورياحه الباردة مؤشرا أول إلى دخولنا فترة الأعياد؟ إذ إننا على وشك توديع تشرين الثاني، فيما الأمطار غائبة عن اجوائنا، لا بل كلّ ما يمتّ لفصل الشتاء من صلة.


فالصيف مدّد إقامته في ربوعنا، حتى أن بعض اللبنانيين لا يزال يرتاد الشاطئ للسباحة والتمتع بأشعة الشمس، والصورة المرفقة قد تكون أفضل مثال عن هاذين الشابين اللذين تمتّعا بصيف تشرين وصنعا ما يشبه الشجرة على الشاطئ، في اشارة إلى أن الميلاد اقترب. فما سبب انحسار الامطار؟ وإلام يؤشّر؟


مدير عام مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام، عزا ما يحصل إلى التغير المناخي الذي يضرب العالم نتيجة الاحتباس الحراري ويؤدي إلى خلل في الطقوس بحسب القارات، فيعاني بعض البلدان من صقيع وعواصف وفيضانات، فيما تكون النتيجة معاكسة تماما في مناطق أخرى وخصوصا الشرق الأوسط وشمال افريقيا.


وأوضح افرام، في حديث لموقع mtv الالكتروني، أن لبنان يتأثر سلبا بالتغير المناخي، من خلال الشح في الامطار وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها، بحيث أن نسبة تساقط الامطار بلغت حتى الساعة 15 ملم، فيما المعدل هو 110 ملم.


وأشار في هذا الإطار، إلى أن بعض المزروعات تأثر بشكل سلبي بالطقس خصوصا القمح والشعير، والزيتون الذي كان أكثر من عانى من شح المياه، لان أيلول لم يأتِ بأي امطار، فجاء الانتاج ضعيفا.


وتوقّع افرام كذلك ألا يأتي فصل الشتاء قويا، بحيث لن تنخفض كثيرا درجات الحرارة، وستكون نسبة الامطار والثلوج منخفضة عن السابق، وهو أشار إلى أننا قد نكون الاربعاء مع أمطار خفيفة خصوصا في المناطق الشمالية، غير أنه اكد أننا لن نشهد سيولا وطقسا باردا قبل عيد الاستقلال، أو لربما يمتدّ هذا الواقع حتى آخر الشهر الحالي.

All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT