ريما فقيه: لست راضية على ملكة جمال لبنان

تعيش ملكة جمال أميركا السابقة ريما فقيه، فترة سعادة كبيرة بانتظار لقاء مولودتها الأولى التي تنتظر رؤيتها بحماسة كبيرة.

وفي أبرز تصريحاتها الأخيرة، أشارت فقيه الى أنّها تأسف كثيراً لما وصلت إليه اليوم مسابقة ملكة جمال لبنان، وقالت: "من المؤسف أنه لدينا نساء رائعات ولكن المسابقة تحرجهنّ".

وتابعت: "خاب ظنّي كثيراً وهذا الأمر ليس فقط في الدورة الأخيرة بل في الدورات السابقة. وأعتقد أنني أتحدّث عن نفسي وعن معظم الفتيات اللواتي يشتركن في مسابقات مثل ملكة جمال العالم أو الكون. فمسابقة "ملكة جمال لبنان" لها حوالى 20 عاماً "مقصّرة" في ملاحقة أصول العمل للمشاركة في المسابقات العالمية الراقية، حيث يجب أن يكون هناك تخطيط صارم وتنظيم عالي المستوى".

وأضافت: "لبنان كبلد وكما يعلم الجميع يضمّ أجمل النساء في العالم، وأنا سافرتُ كثيراً وأعلم أنّ النظرة تجاه المرأة اللبنانية هي أنها امرأة متكاملة ثقافةً وشكلاً ولديها جمال ينبع من داخلها ومن ذكائها بالدرجة الاولى قبل ان يكون مجرّد شكل حسن. ولذلك فالفتاة التي تشارك في مسابقة ملكة جمال لبنان يجب ان يكون لديها خلفية ثقافية صلبة وجمال داخلي في روحها وفكرها وذكائها، وعليها أن تكون ناشطة ضمن خدمة مجتمعها وهذه العوامل الثلاثة مفقودة منذ سنوات في المسابقة".

وختمت: "يكتفون بعرض الفتيات على المسرح، ويختارون جميلة من بينهنّ وتنتهي الحكاية. إنه لأمر مؤسف ومعيب بحق حقوق المرأة وصورتها".