بالأسماء: نجوم هوليوود عملوا في المطاعم قبل الشهرة
5/30/2017 4:15:08 PM
مشوار طويل قطعه نجوم هوليوود نحو العالمية، لكن المشوار لم يكن بأكمله ركضاً بين استديو التصوير والمسرح، بل كانت لبعضهم بدايات متشابهة مع الملايين من مشاهديهم ومعجبيهم الآن، فعملوا في مطاعم من أجل قوتهم اليومي. في هذا التقرير، نروي لكم قصة البدايات الصعبة لـ 5 مشاهير من هوليوود:
ريتشيل ماك آدامز- 38 عاماً
الممثلة الكندية التي أعجب بها الجمهور حول العالم في فيلم شارلوك هولمز عام 2009 بدأت العمل في أحد فروع مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" في عمر 16 عاماً.
تقول ريتشيل عن تلك الفترة بحسب US magazine: "عملت في المطعم لمدة 3 سنوات، ولم أكن موظفة جيدة، كنت مهووسة بالنظافة وغسيل يديّ وكسرت ماكينة عصير البرتقال ذات مرة".
عملت ريتشيل في المطعم في الوقت نفسه الذي كانت مخرجة لمسرح أطفال، وربما يفسر ذلك الاجتهاد المبكر نجاحها السينمائي فيما بعد.
آيمي آدامز - 42 عاماً
الممثلة الأميركية التي تم ترشيحها لغالبية جوائز "غولدن غلوب" وبطلة فيلم الوافد "Arrival" كشفت أيضاً عن بدايتها في أحد فروع مطاعم الوجبات السريعة الأميركي Hooters، الذي يهتم بجمال العاملات فيه.
تحدّثت آيمي عن عملها في المطعم كنادلة، عقب إنهائها المدرسة الثانوية مباشرة عن عمر 18 عاماً. ولم تكن تتوقع أنها ستسير يوماً كنجمة على البساط الأحمر. وكان كل ما تريده هو أن تتمكن من شراء سيارة براتبها من المطعم.
جيمس فرانكو- 37 عاماً
الممثل وصانع الأفلام الأميركي بطل فيلم الرجل العنكبوت، الذي تم ترشيحه إلى أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم 127Hours عام 2010، وقام أيضاً بتجسيد شخصية أسطورة السينما الأميركية جيمس دين، نظراً للشبه الكبير بينهما، والذي فاز عليه بجائزة "غولدن غلوب".
في عمر 18 لم يجد جيمس مهرباً من العمل في أقرب فرع لمطعم "ماكدونالدز"، حيث كان عليه دفع نفقات معهد التمثيل في لوس أنجلوس.
يقول جيمس عن ذلك في حوار شيّق مع "واشنطن بوست": "استغللت عملي في "ماكدونالدز" للتدرب على اللهجات المختلفة التي سأستخدمها في التمثيل فتحدثت مع الزبائن باللغة الإنكليزية بلهجات بريطانية وأيرلاندية وروسية وبلهجة بروكلين أيضاً. حتى أن إحدى الزبائن، وكانت حسناء، طلبت مني إعطاءها درساً في الإيطالية، ظناً منها أنني إيطالي بالفعل".
مادونا- 57 عاماً
ملكة موسيقى البوب الأميركية صنفتها مجلة "فوربس" كأغنى امرأة عصامية صنعت ثروتها بنفسها، التي تقدر بما يزيد عن نصف مليار دولار، وتحديداً 560 مليون دولار.
قصة النجاح المذهلة لمادونا حملت صعوبات كثيرة، لكن لم يكن كلها على المسرح حسب مجلة "بيبول" الأميركية. ففي ميدان الـ "تايمز" في نيويورك عملت كـ "كاشير" قبل شهرتها في مطعم الوجبات السريعة "دانكن دوناتس" الأميركي لفترة وجيزة جداً، حيث قام المطعم بطردها من العمل بعد يوم واحد، بعد أن سكبت طبقاً من الجيلي على أحد الزبائن.