اسود: المؤسسة العسكرية اليوم في اختلال
7/8/2017 4:27:50 PM
اعتبر النائب زياد اسود ممثلاً وزير الدفاع يعقوب الصّراف خلال محاضرة نظمتها مؤسسة لابورا ان "الهجمات الارهابية الشرسة على لبنان والتي نشهدها منذ سنوات ما هي إلا أدلة على رغبة البعض في تغيير وجهه وهويته ودوره ليتلائم مع افكار اخرى ضربت عميقا في الدول المجاورة، مستفيدة من ضعف العناصر التي تشكل بوتقه صهر للمواطنين.
وقال: ان محاولات طمس الهوية الخاصة لكل دولة من دول الجوار واعادة صياغتها في اطار ديني ضيق الافق ومناقض لمبادىء الحداثة هي خطر كبير على لبنان وعلى كيانه المنفتح والتعددي وعلى مؤسساته واهمها واولها مؤسسة الجيش اللبناني التي شكلت على العكس نموذجا جامعا في زمن الحروب والانشقاقات السياسية والمذهبية والطائفية.
وشكلت اكثر فاكثر وبشكل واضح نموذجا محصنا قادرا على المقاومة والصمود والمبادرة في زمن التعديات على قدسية لبنان وسيادته ووحدته وسلامة شعبه.
واضاف: امام هذا الامر لا بد من التأكيد بأن موضوعنا يتصل بالمستقبل وبديمومة وقوة المؤسسة العسكرية وترابطها مع شباب لبنات وتحديدا المسيحيين منهم وذلك لضرورة انخراطهم واقتناعهم الوطني بها.
وتابع: ان ترابط المؤسسة مع ناسها وانخراطهم في هيكليتها يشكل اولى الدعائم والعامل المحصن لها اذ هو قائم على بشرها وقدراتهم وتطور عملهم العسكري ، ولكن هذا وحده لا يكفي فالامر ليس بهذه البساطة لأن الانخراط في المؤسسة العسكرية مع ما تحمله من تضحيات واثمان ليس بهذه السهولة في هذه الظروف المادية والصعبة التي يمر بها لبنان.
وقال: "ان المؤسسة اليوم باتت في اختلال مرده امور عديدة، اولها التأثير السياسي وثانيها الاشتباك الطائفي والمذهبي وثالثه انعدام الرغبة لدى الشباب اللبناني في الدخول في سلك عسكري صعب خطر يحمل في طياته متاعب ومردوده لا يتلائم مع الحاجات المادية للفرد اللبناني".
وأوضح "لهذا اضحت المؤسسة جامعة للفقراء وللذين اقفلت الأبواب في وجههم وهذا من اخطر ما يصيب المؤسسة وهو ركن تهديمي للعقيدة وللقناعة الوطنية وان ابرز التحديات التي تواجه لبنان منذ استقلاله وحتى اليوم هو غياب الدعم للمؤسسة الوحيدة القادرة على جمع اللبنانيين وتوحيدهم وغياب الاستراتيجية الوطنية وخطط التطوع والاندماج ودعا اسود "السلطة السياسية ايضا ان تستعيد دورها في دعم الجيش بدلا من حصاره في تمويله، وخنق انفاقه في تطوير حياة العسكريين بدلا من ابقاء الغبن والعوز والضيق بهم لأن المؤسسة اساس الوطن".
ولفت الى "انه يجب اسقاط اللاءات جميعها لا ثقة ولا رغبة ولا اقتناع ولا حوافز ولهذا على الحكومة بكافة شرائحها ورغم انقسامها الافقي والعامودي دعم المؤسسة والمبادرة مصحوبة بدعم سياسي ومالي واضح الى الغاء اللاءات عبر تنشئة وطنية سليمة تصهر العناصر، تذيب الفروقات، تنمي فيهم روح الاقدام والعطاء وتقوي ثقة الفرد ومؤسساتها ومستقبله فيها. وعبر ترسيخ القيم الاخلاقية وحقوق الانسان وواجباته لدى العسكريين".
وشكر اسود لوزير الدفاع على اتاحته هذه الفرصة والجيش اللبناني على تضحياته وبسالة جنوده وضباطه واعتزازنا اللامتناهي وفخرنا بالشهداء عزتنا وكرامتنا ومؤسسة لابورا على مثابرتها في توسيع آفاق الشباب اللبناني وزرع الروح المتجددة المؤمنة بلبنان وسد الثغرات المصطنعة والالغاءات الممنهجة.
وفي نهاية المحاضرة اعلن سمعان عن شغور وظائف في وزارتي الخارجية والمالية، داعيا الراغبين لتقديم طلباتهم في مهل محددة.
وقال: ان محاولات طمس الهوية الخاصة لكل دولة من دول الجوار واعادة صياغتها في اطار ديني ضيق الافق ومناقض لمبادىء الحداثة هي خطر كبير على لبنان وعلى كيانه المنفتح والتعددي وعلى مؤسساته واهمها واولها مؤسسة الجيش اللبناني التي شكلت على العكس نموذجا جامعا في زمن الحروب والانشقاقات السياسية والمذهبية والطائفية.
وشكلت اكثر فاكثر وبشكل واضح نموذجا محصنا قادرا على المقاومة والصمود والمبادرة في زمن التعديات على قدسية لبنان وسيادته ووحدته وسلامة شعبه.
واضاف: امام هذا الامر لا بد من التأكيد بأن موضوعنا يتصل بالمستقبل وبديمومة وقوة المؤسسة العسكرية وترابطها مع شباب لبنات وتحديدا المسيحيين منهم وذلك لضرورة انخراطهم واقتناعهم الوطني بها.
وتابع: ان ترابط المؤسسة مع ناسها وانخراطهم في هيكليتها يشكل اولى الدعائم والعامل المحصن لها اذ هو قائم على بشرها وقدراتهم وتطور عملهم العسكري ، ولكن هذا وحده لا يكفي فالامر ليس بهذه البساطة لأن الانخراط في المؤسسة العسكرية مع ما تحمله من تضحيات واثمان ليس بهذه السهولة في هذه الظروف المادية والصعبة التي يمر بها لبنان.
وقال: "ان المؤسسة اليوم باتت في اختلال مرده امور عديدة، اولها التأثير السياسي وثانيها الاشتباك الطائفي والمذهبي وثالثه انعدام الرغبة لدى الشباب اللبناني في الدخول في سلك عسكري صعب خطر يحمل في طياته متاعب ومردوده لا يتلائم مع الحاجات المادية للفرد اللبناني".
وأوضح "لهذا اضحت المؤسسة جامعة للفقراء وللذين اقفلت الأبواب في وجههم وهذا من اخطر ما يصيب المؤسسة وهو ركن تهديمي للعقيدة وللقناعة الوطنية وان ابرز التحديات التي تواجه لبنان منذ استقلاله وحتى اليوم هو غياب الدعم للمؤسسة الوحيدة القادرة على جمع اللبنانيين وتوحيدهم وغياب الاستراتيجية الوطنية وخطط التطوع والاندماج ودعا اسود "السلطة السياسية ايضا ان تستعيد دورها في دعم الجيش بدلا من حصاره في تمويله، وخنق انفاقه في تطوير حياة العسكريين بدلا من ابقاء الغبن والعوز والضيق بهم لأن المؤسسة اساس الوطن".
ولفت الى "انه يجب اسقاط اللاءات جميعها لا ثقة ولا رغبة ولا اقتناع ولا حوافز ولهذا على الحكومة بكافة شرائحها ورغم انقسامها الافقي والعامودي دعم المؤسسة والمبادرة مصحوبة بدعم سياسي ومالي واضح الى الغاء اللاءات عبر تنشئة وطنية سليمة تصهر العناصر، تذيب الفروقات، تنمي فيهم روح الاقدام والعطاء وتقوي ثقة الفرد ومؤسساتها ومستقبله فيها. وعبر ترسيخ القيم الاخلاقية وحقوق الانسان وواجباته لدى العسكريين".
وشكر اسود لوزير الدفاع على اتاحته هذه الفرصة والجيش اللبناني على تضحياته وبسالة جنوده وضباطه واعتزازنا اللامتناهي وفخرنا بالشهداء عزتنا وكرامتنا ومؤسسة لابورا على مثابرتها في توسيع آفاق الشباب اللبناني وزرع الروح المتجددة المؤمنة بلبنان وسد الثغرات المصطنعة والالغاءات الممنهجة.
وفي نهاية المحاضرة اعلن سمعان عن شغور وظائف في وزارتي الخارجية والمالية، داعيا الراغبين لتقديم طلباتهم في مهل محددة.