سلمى المصري: هما رجلا حياتي!
7/16/2017 2:14:02 PM
تحدّثت الممثلة السورية سلمى المصري عن ماضيها وكيف أنها تحمّلت مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقها في عزّ شبابها نظراً إلى أنها الأخت الأكبر في منزل والديها.
وقالت في حديث لـ "لها": "تحمّلت مسؤولية العائلة منذ صغري، وكنت القدوة لإخوتي، مما عزّز ثقتي في نفسي، وزادني إصراراً على الاعتماد على النفس، وأختي مها كانت الصغرى والدلوعة، وكانت المسؤوليات تُلقى دائماً على عاتقي لأنني أكبر منها سنّاً".
وتحدّثت المصري أيضاً عن الصعوبات التي واجهتها في تربية ولديها هاني وداني خصوصاً بعد وفاة أمّها وزوجها. وقالت: "بغياب الأب تكون الأم هي الأب والأم معاً، وتربية الفتاة أسهل من تربية الشاب، وأنا ربّيت شابين وكنت ديكتاتورية في تعاملي معهما، وذلك من شدّة خوفي عليهما، فكنت أتابعهما في دراستهما وحياتهما بأدق تفاصيلها، لئلا يُقال إن تربيتهما هي تربية امرأة. وفي معظم الحالات لا تكون تربية الأب والأم معاً ناجحة، وأثبتت تجارب كثيرة أن تربية الأم بمفردها ناجحة، لأنها تشعر حينها بمسؤولية أكبر، والحمد لله أًصبح ولداي اليوم رجلين متعلمين ومثابرين في عملهما".
وعمّا إذا كان ابناها عارَضا عملها في المجال الفني التمثيلي طالبين منها الابتعاد عنه، أوضحت: "لا، بل على العكس، هما يفتخران بكوني فنانة، وابني داني يعمل الآن في الإخراج، أما هاني فدرس إدارة الأعمال وهو يعمل اليوم في الإمارات".
وهل أصبحا رجلَي حياتها الآن؟ أجابت المصري: "بالطبع أنا أمّهما وصديقتهما، نتحدّث معاً بمحبة واحترام، وأعني لهما كثيراً. فتعبت في تربيتهما وضحّيت بالكثير من الأمور، وهذا ما يقدّرانه ويحترمانه فيّ".