بالفيديو: ماذا فعلت الحكومة يوم اختطاف العسكريين؟

8/29/2017 9:18:27 PM

في 2 آب 2014 ، اختُطف العسكريون الـ 21 من بلدة عرسال. ماذا فعلت الحكومة آنذاك؟ وأي قرار اتخذته لمحاولة إنقاذ العسكريين المخطوفين؟
أول ما فعلته الحكومة، برئاسة الرئيس تمام سلام، الدعوة إلى جلسة استثنائية في 4 آب، استنكرت فيها ما حصل وأكدت ألا تسوية مع الإرهابيين.


أما الخطوة الثانية فكانت باستدعاء قائد الجيش العماد جان قهوجي لحضور جلسة مجلس الوزراء في 7 آب 2014، للاستماع إلى رأيه العسكري.
سئل قهوجي: "هل بإمكان الجيش الدخول إلى عرسال وخوض معركة لتحرير العسكريين المخطوفين؟" فأجاب: "نعم، الجيش يستطيع ذلك، وأنا مستعد للمعركة ولكن: "حتماً في دم بدو يسقط، وهناك تكلفة بشرية، لأنو ما في معركة بلا دم".


عندها قال له وزير الخارجية جبران باسيل: " بدنا ياك تفوت ع عرسال" فأجابه قهوجي: "أنا قادر وما عندي مشكلة، بس إنتوا اعطوني الضو الأخضر والغطاء السياسي".
واشترط قهوجي على مجلس الوزراء أن يأتيه قرار الحكومة ببدء المعركة خطياً. وهكذا، غادر قهوجي السراي الحكومي ومرت الأسابيع والأشهر من دون أن يأتيه الجواب أو القرار!


ظلت "عرسال" محط سجال وتناتش بين الوزراء، وبعد نحو عام، وتحديداً في أيار 2015، هددت قضية "عرسال" الحكومة، وهدد وزراء التيار الوطني الحر بالاستقالة من الحكومة إذا لم يتخذ القرار بدخول عرسال وتحريرها من الإرهابيين.


وزراء "الكتائب" و "حزب الله" و"أمل" ضغطوا باتجاه إدخال الجيش إلى المنطقة، بمعارضة من وزير الداخلية نهاد المشنوق وفريق الرئيس سلام و"تيار المستقبل" الذي تخوف من أضرار قد تلحق بالمدنيين في البلدة.
ولكن، تحت الضغط ، اتخذت الحكومة في 4 حزيران 2015 قراراً بدخول الجيش إلى عرسال لا جروداً فقط بل إلى البلدة أيضاً.


التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT