كرامي: سنعيد طرابلس مدينة صناعية بامتياز

4/4/2018 4:22:21 PM

جال رئيس تيار "الكرامة" رئيس لائحة "الكرامة الوطنية على عدد من مصانع المفروشات والموبيليا المهددة بالاقفال في الميناء. وكان في استقباله رئيس نقابة المفروشات والموبيليا في طرابلس والشمال عبدالله حرب واصحاب المصانع والصناعيين في الميناء.

بعد جولة تفقدية لمصانع سمير الفران ومروان الياس والبلي، تحدث حرب، مرحبا بالوزير كرامي، وقال: "قطاع المفروشات هو من تراث طرابلس، وتسلسل من اجيال اجيالنا ومجتمعاتنا، هو عبارة عن مهنية، وبدل أن يكون مصير أولاد طرابلس الشوارع، كانوا يتوجهون إلى المصانع، ونحن نفتخر بالصناعة، وبالرغم من انطلاق الحرب في العام 1975 لم تتأثر صناعتنا، لأن الدولة وقتها كانت تدعم القطاع الصناعي، وبعد العام 1990 أدخلت الدولة الانفتاح على صناعتها وهذا شكل الضرر الأكبر لهذه الصناعة، حيث كان هناك مايزيد عن 5 آلاف مؤسسة صناعية بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة معظمها أغلقت أبوابها، باستثناء 7 في المئة، وهذا شكل ضغطا علينا كنقابة، وشبابها باتوا في الشارع بسبب السياسات العشوائية وليس هناك من يفتش عن حماية مستقبل هؤلاء الشباب، وهذا الامر هو من مسؤوليات الجميع، وهو يؤدي بالشباب إلى الانحراف وبالتالي اما إلى القبر او الى السجن". اضاف :"من يحب الوطن يجب عليه الوقوف إلى جانب الشباب والصناعات وأعادة ألأمل إليهم، ونأمل من كل المسؤولين مساعدتنا وإيصال رسالتنا، والعمل على إعادة حقوق طرابلس، وعشمنا بالوزير فيصل كرامي لأن عائلته هي من أسس القطاع الصناعي وقدم له الدعم والحماية وتصريف الانتاج".

وتحدث الصناعي مروان الياس، فقال: "أملنا وثقتنا بالوزير كرامي، وان شاء الله يكون صوتنا بالمجلس النيابي وفي الحكومة وبأي موقع رسمي لأن وجعنا نحن هو وجع الناس وليس وجع النقيب او مروان الياس بل وجع كل الناس، وقطاعنا يشكل 60 في المئة من إنتاج طرابلس والشمال ومن غير المعقول الاستمرار بهذا الشكل، وأملنا بك معالي الوزير".

من جهته، كرامي قال: "زيارتي اليوم للاضاءة على قطاع مهم جدا لطرابلس وكان العامود الفقري بالاقتصاد في طرابلس، وكان قائما على عدة مصانع، وأهمها هو قطاع المفروشات والموبيليا، التي كانت وما زالت تشتهر به طرابلس، وللأسف بدأنا نشعر باستهداف الدولة لهذا القطاع لعدم وجود الحماية للصناعات وكلنا يعلم ويعرف أن الدولة ركزت على المصارف والسياحة وتركت الصناعة والزراعة، لذلك هدفنا في المرحلة المقبلة بعد الانتخابات النيابية أن نكون صوت الصناعيين في طرابلس ونعيد المكانة المسلوبة من هذه المدينة ونعيد رونقها وألقها، من خلال تفعيل الصناعات وخلق فرص عمل، وعندما نقول خلق فرص عمل علينا حماية صناعتنا، ومن غير الممكن أن يفتح المجال أمام الصناعات الصينية والتركية والمصرية لادخال المفروشات على لبنان و هي صناعة مدعومة من دولها وتباع بأرخص الاسعار، ودولتنا وحكومتنا تغيب عن دعم صناعتها، المطلوب حماية هذه الصناعة، نحن سنكون صوت هذه الصناعة في طرابلس وكل الصناعات لكي نعيد لطرابلس عنوانهاالأساسي وهو مدينة صناعية بامتياز".

وختم: "اشكر النقيب حرب وكل الاخوة أصحاب وصناعيي المفروشات على هذا اللقاء، وانا على تواصل معكم لإيصال صوتكم إلى المسؤولين في الدولة، والملف أصبح الان في الجمارك، ولدينا ملء الثقة في المرحلة المقبلة سنقوم بكل ما يلزم لحماية هذه الصناعة وكل الصناعات".
All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT