منزلان لن تنساهما فيروز... وحياتان لن تعودا أبداً
11/21/2018 10:32:06 AM
لم تكن حياة فيروز في مراهقتها البسيطة والمتواضعة، كحياتها بعد أن أصبحت وزوجها عاصي الرحباني وشقيقه منصور، ثلاثي تشرق شمس كلّ يوم على إبداعات أعماله.
ففيروز التي أصبحت "أسطورة لبنان"، أتت من عائلة فقيرة ومتواضعة لم تستطع إعطاءها إلّا القليل ممّا كان يملكه مراهقو تلك الفترة في بيروت.
وفي حوار مع محطة "الجزيرة"، اعتبرت فيروز أنّ واقع مراهقتها لم يؤثّر أبداً على سعادتها، بل كانت تعيش حالة من السلام والفرح مع عائلتها بين بيت أهلها في بيروت وبيت جدّتها في القرية.
وعن الأوّل، كشفت أنّها كانت تستمع الى الموسيقى من شباك المنزل لأنّها لم تكن تملك "راديو"، فكانت تصغي الى الأغنيات وتردّدها طوال الوقت، الى أن أدّى هذا الأمر الى انزعاج جارها الذي ينام في النهار بسبب عمله في الليل، فسأل ذات مرّة بصوت مرتفع: "لماذا لا ينقلون الإذاعة الى هنا؟".
أمّا عن الثاني، فروت ذكرياتها الجميلة مع جدّتها كاشفةً أنّها كانت تبكي في كلّ مرّة تعود من منزلها الى بيروت للإلتحاق بالمدرسة. وعبّرت عن شوقها لهذه الحياة التي كانت تنعم بـ "الخير والبركة" و"لا حزن فيها"... والتي لن تعود أبداً!
لم تكن حياة فيروز في مراهقتها البسيطة والمتواضعة، كحياتها بعد أن أصبحت وزوجها عاصي الرحباني وشقيقه منصور، ثلاثي تشرق شمس كلّ يوم على إبداعات أعماله.
ففيروز التي أصبحت "أسطورة لبنان"، أتت من عائلة فقيرة ومتواضعة لم تستطع إعطاءها إلّا القليل ممّا كان يملكه مراهقو تلك الفترة في بيروت.
وفي حوار مع محطة "الجزيرة"، اعتبرت فيروز أنّ واقع مراهقتها لم يؤثّر أبداً على سعادتها، بل كانت تعيش حالة من السلام والفرح مع عائلتها بين بيت أهلها في بيروت وبيت جدّتها في القرية.
وعن الأوّل، كشفت أنّها كانت تستمع الى الموسيقى من شباك المنزل لأنّها لم تكن تملك "راديو"، فكانت تصغي الى الأغنيات وتردّدها طوال الوقت، الى أن أدّى هذا الأمر الى انزعاج جارها الذي ينام في النهار بسبب عمله في الليل، فسأل ذات مرّة بصوت مرتفع: "لماذا لا ينقلون الإذاعة الى هنا؟".
أمّا عن الثاني، فروت ذكرياتها الجميلة مع جدّتها كاشفةً أنّها كانت تبكي في كلّ مرّة تعود من منزلها الى بيروت للإلتحاق بالمدرسة. وعبّرت عن شوقها لهذه الحياة التي كانت تنعم بـ "الخير والبركة" و"لا حزن فيها"... والتي لن تعود أبداً!