علم الدين: الجميع يريد أن يبني لبنان الذي حلم به الحريري

لبّى النائب عثمان علم الدين، دعوة منسقية ملبورن الى عشاء تكريمي في حضور قنصل لبنان العام زياد عيتاني وممثلين عن الأحزاب السياسية والجمعيات ورجال أعمال وعدد من كوادر ومناصري تيار المستقبل.

استهلت المناسبة بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد الرحمن ملص فكلمة القنصل عيتاني الذي رحب بالنائب علم الدين في فيكتوريا.

وتحدث ممثل دار الفتوى في ملبورن الشيخ محمد ابو عيد فشدد "على أهمية التعايش الإسلامي المسيحي الذي هو من ركيزة الدين الإسلامي السمح".

ثم كانت كلمة للاعلامي عامر الشعار وجه فيها "التحية والشكر للمنسقية على جهودها، وأثنى على شفافية استراليا وشعبها".

أما كلمة المنسق حسين الحولي فقد استهلها بالتهنئة للرئيس سعد الحريري بعد الخضوع لعملية تمييل بالقلب، متمنيا له "دوام الصحة والعافية".

ورحب بالنائب علم الدين "ابن مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي تحمل مشقة السفر ليمثل دولة الرئيس الحريري في العشاء السنوي لمنسقية سيدني وكانبرا في الذكرى ال 14 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري".

وذكر "بما قام به الرئيس الشهيد لإنهاء الحرب الأهلية وحمل القضية الفلسطينية الى المحافل الدولية، والأهداف التي ناضل واستشهد من اجلها".

وأكد "أن الرئيس الحريري يسير على خطى والده بالتضحية وجعل مصلحة لبنان أولا من دون التخلي عن الثوابت التي تجعل من لبنان دولة مؤسسات ذات حرية وسيادة واستقلال".

ولفت إلى "ضرورة التمسك بالدولة والمؤسسات الأمنية والشرعية والطائف وضرورة مكافحة الفساد" داعيا الى "تكاتف الجهود والعمل يدا واحدة في دعم حكومة إلى العمل".

وشجب قرار اميركا مؤخرا بشأن الجولان السوري، مؤكدا "أن هذا الكلام لا يغير الواقع، فالجولان والقدس اراض عربية محتلة ولا يمكن السماح أو التهاون بها".

واثنى علم الدين "على دور أبناء الجالية الذين ساهموا في بناء استراليا" داعيا الى "التفاؤل بشأن الوضع اللبناني".

وقال: "على رغم كل التباينات في وجهات النظر، فالجميع يريد أن يبني لبنان الذي حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لبنان العلم والعمران والإزدهار ونبذ التطرف والعيش الواحد".

وأثنى "على المصالحات بين الأحزاب والأفرقاء وآخرها مصالحة الرئيس الحريري والوزير السابق اشرف ريفي" شاكرا "جهود سماحة المفتي دريان ودولة الرئيس فؤاد السنيورة".

قدم الاحتفال المساعد التنظيمي في منسقية ملبورن أحمد يونس.