بعد 19 عامًا من عرض فيلم The Devil Wears Prada، انتشرت أخبار حول العمل على جزءٍ ثانٍ مليء بالمفاجآت.
في عام 2005، أي منذ 19 عاماً، عكف صُناع فيلم The Devil Wears Prada على اختيار طاقم العمل، وبعدما وقع الاختيار على البطلتين ميريل ستريب وآن هاثاواي، بدأتا التصوير في واحد من أبرز أفلام هوليوود، والذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان لوس أنجلوس السينمائي في 22 حزيران 2006، وفي 30 حزيران من الشهر ذاته، عُرض في سينمات نيويورك، وبعدها انطلق للعام، وحقق نجاحاً كبيراً وشهرة إضافية لأبطاله فور عرضه، كما حقق الفيلم أكثر من 326 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، مقابل ميزانيته البالغة 41 مليون دولار، وكان الفيلم الثاني عشر من حيث أعلى الإيرادات في جميع أنحاء العالم في عام 2006. واليوم، وبعد مرور 19 عاماً على إطلاق الفيلم، تأتي أنباء عن عزم صناع العمل بالتحضير لجزء ثانٍ، مليء بالمفاجآت.
الكاتبة لفيلم The Devil Wears Prada ألين بروش ماكينا، والمنتجة الأصلية ويندي فاينرمان؛ قررتا إعادة إنتاج الجزء الثاني من الفيلم، ولكن في حُلّة جديدة وعصرية. وحسب مجلة people، فإن ألين تعمل الآن على كتابة القصة، كما أشارت إلى أن مخرج الفيلم ديفيد فرانكل يجري محادثات هو الآخر حول العودة.
وكشفت بعض المصادر المقربة أن قصة الجزء الثاني سوف تدور حول تراجع أهمية مجلات الأزياء التقليدية وشعور ميراندا بأنها في ورطة، وتلجأ إلى مساعدتها السابقة إميلي، التي علا شأنها وأصبحت تعمل في دار أزياء رائدة، ولها اسم مرموق.
ورغم تداول هذه الأخبار، إلا أنه لا يوجد حتى الآن خبر مؤكد من صناع العمل، أو تصريح رسمي يخص هذا الأمر.
ويذكر أن شركة Fox 2000 Pictures، التي كانت ترعى الفيلم الأصلي، مملوكة الآن لشركة Disney من خلال استحواذها على شركة 20th Century Fox في عام 2019.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك