"سئمنا من لعب أدوار الجن، نريد أدواراً حقيقية"... صرخة من الممثلين الأقزام النشطاء الذين درج المخرجون على إعطائهم أدوار الجن والعفاريت في أفلام هوليوود، ورفعوا أصواتهم بأنهم يريدون لعب أدوار المحبين والآباء والأطباء.
يتم دعم هؤلاء الأقزام من منظمة غير ربحية تهتم بالأقزام وتدعى "أقزام أميركا"، ومقرها في سونوما في ولاية كاليفورنيا. تقول هذه المنظمة، إنه يجب منح الأقزام أدواراً أخرى غير تلك التي درجت الأفلام على تقديمهم فيها، وهي أدوار المخلوقات السحرية الصغيرة، وإن توزيع الأدوار التمثيلية يجب أن يتم على أساس الموهبة، وليس على أساس الحجم.
واشتكت المنظمة بأن الممثلين الأقزام الذين تمثلهم لا يقومون بأدوار حيوية واقعية، مثل الأطباء، والمهن الأخرى في الأفلام أو البرامج التلفزيونية.
وقال رئيس المنظمة مارك بوفينيلي: "إن الأدوار التي تسند إلى الأقزام يمكن أن تكون أكثر قبولاً إذا كان الدور الذي يلعبونه، هو الطبيب أو المحامي أو الأب أو الزوج أو المحب أو المحبوب".
ويعد وارويك، الممثل الإنجليزي والمقدم التلفزيوني والمخرج والكاتب والمنتج، وكذلك الممثل بيتر هايدن دينكلاج، الممثل ومنتج الأفلام الأميركي الحائز على العديد من الجوائز، من الممثلين القلائل الذين يعانون من التقزم والذين حصلوا على أدوار رئيسية في السنوات الأخيرة.
وفي مقابلة مع صحيفة "تلغراف" قال الممثل جورج كوبن، إن الكثير من الممثلين الأقزام يشعرون وكأنهم يطردون من الصناعة التي يحبونها، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.