ملتقى موزاييك: لا نسمع من القيادات كلمة واحدة عن مصير اللبنانيّين
26 Apr 202111:08 AM
ملتقى موزاييك: لا نسمع من القيادات كلمة واحدة عن مصير اللبنانيّين
عقدت الهيئة التأسيسيّة لملتقى موزاييك إجتماعها الدوري عبر الوسائل الإلكترونية وأذاع أمينها العام الدكتور شربل عازار البيان الاتي:
عقدت الهيئة التأسيسيّة لملتقى موزاييك إجتماعها الدوري عبر الوسائل الإلكترونية وأذاع أمينها العام الدكتور شربل عازار البيان الاتي:
١- تتحارب قوى السلطة مع بعضها البعض عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي وتتقاذف رمي المسؤوليات بالنسبة للفريق المسبّب بالوصول الى جهنّم.
نحن نعتقد أن جُلّهم على حق فيما يتبادلونه من معاصٍ.
٢- يُدهشنا أنّنا لا نسمع من القيادات كلمة واحدة عن مصير اللبنانيّين، فمعظمهم ينبش قبور الماضي ومآسيه، علماً أنّ الجميع وبدون إستثناء شارك  وبالمباشر، في الحروب اللبنانيّة التي سقط فيها عشرات الآلاف من الضحايا والشهداء.
أما حان الوقت لنتكلم عن الحاضر والمستقبل وكيفية الخروج من الدرك السحيق الذي أوصلتنا إليه معظم مكونات السلطة الحاليّة وهم لا ينفكّون يردّدون على مسامعنا نفس الكلمات والطروحات والوعود؟
٣- في خِضَمّ المبارزات الإعلامية والقضائية وتبرّؤ أركان المنظومة الحاكمة من كلّ المسؤوليات الوطنيّة، لم نُدرك بعد كيفية الخروج من الجحيم  اذا كان رئيس الحكومة المكلّف لا يعتذر، وفخامة الرئيس لا يستقيل، ومجلس النوّاب لا يحلّ نفسه، وإذا فعل لا تُفيد الإنتخابات لأنها لا تُغيّر شيئاً حسب البعض، فبربكم بماذا تبشّروننا ولماذا تطلّون علينا؟
٤- لا يزال الضياع سيّد الموقف في موضوع المرسوم ٦٤٣٣ والحدود والحقوق البحرية الجنوبيّة وكذلك الشماليّة، وقد توجّهت الإتهامات بالتقصير الى موظفين ومدراء كبار ووزراء وصولا الى القول أنّ رؤساء حكومات إنصاعوا الى إرادة خارجية تركيّة.
الكلام خطير، فهل من يُوضح؟
٥- ماذا عسانا أن نفعل كشعب، حين تُدار أمور الوطن بهذا القدر من الخفّة او عدم المعرفة او التواطؤ حسب ما جاء في مضبطة الإتهام؟ 
أمام الإنتفاضة الشعبية والوعي المجتمعي لا بدّ من رضوخ المسؤولين لمطلب إجراء إنتخابات نيابية مبكرة تُخرج الوضع من عنق الزجاجة وتُعيد تشكيل السلطة".

١- تتحارب قوى السلطة مع بعضها البعض عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي وتتقاذف رمي المسؤوليات بالنسبة للفريق المسبّب بالوصول الى جهنّم.
نحن نعتقد أن جُلّهم على حق فيما يتبادلونه من معاصٍ.

٢- يُدهشنا أنّنا لا نسمع من القيادات كلمة واحدة عن مصير اللبنانيّين، فمعظمهم ينبش قبور الماضي ومآسيه، علماً أنّ الجميع وبدون إستثناء شارك  وبالمباشر، في الحروب اللبنانيّة التي سقط فيها عشرات الآلاف من الضحايا والشهداء.
أما حان الوقت لنتكلم عن الحاضر والمستقبل وكيفية الخروج من الدرك السحيق الذي أوصلتنا إليه معظم مكونات السلطة الحاليّة وهم لا ينفكّون يردّدون على مسامعنا نفس الكلمات والطروحات والوعود؟

٣- في خِضَمّ المبارزات الإعلامية والقضائية وتبرّؤ أركان المنظومة الحاكمة من كلّ المسؤوليات الوطنيّة، لم نُدرك بعد كيفية الخروج من الجحيم  اذا كان رئيس الحكومة المكلّف لا يعتذر، وفخامة الرئيس لا يستقيل، ومجلس النوّاب لا يحلّ نفسه، وإذا فعل لا تُفيد الإنتخابات لأنها لا تُغيّر شيئاً حسب البعض، فبربكم بماذا تبشّروننا ولماذا تطلّون علينا؟

٤- لا يزال الضياع سيّد الموقف في موضوع المرسوم ٦٤٣٣ والحدود والحقوق البحرية الجنوبيّة وكذلك الشماليّة، وقد توجّهت الإتهامات بالتقصير الى موظفين ومدراء كبار ووزراء وصولا الى القول أنّ رؤساء حكومات إنصاعوا الى إرادة خارجية تركيّة.
الكلام خطير، فهل من يُوضح؟

٥- ماذا عسانا أن نفعل كشعب، حين تُدار أمور الوطن بهذا القدر من الخفّة او عدم المعرفة او التواطؤ حسب ما جاء في مضبطة الإتهام؟ 

أمام الإنتفاضة الشعبية والوعي المجتمعي لا بدّ من رضوخ المسؤولين لمطلب إجراء إنتخابات نيابية مبكرة تُخرج الوضع من عنق الزجاجة وتُعيد تشكيل السلطة.