كتبت الاختصاصيّة في علاج الصوت ماري رين أيوب في موقع mtv:
ضجّ العالم في السّنوات الأخيرة باستعمال حقن الـ "botox" والـ "fillers" في طبّ التّجميل وذلك بهدف إخفاء التّجاعيد وتكبير الشّفاه أو الخدود وغيرها من الاستخدامات التّجميليّة. لكن هل كنتم تعلمون أنّ لهذه الحقن دوراً طبيّاً بحتاً وخصوصاً في مجال الصّوت؟
يعاني بعض الأشخاص من مرض يصيب الأوتار الصّوتية ويسمّى بخلل النّطق التشنّجي أو "spasmodic dysphonia" وهو عبارة عن تشنّجات لا إراديّة تصيب الأحبال الصّوتيّة. يؤثّر هذا الخلل بشكلٍ كبير في الحياة اليوميّة للمصاب به و يتكوّن علاجه من حقن الأوتار الصّوتيّة بالـ "botox" تزامناّ مع جلسات علاجيّة مع اختصاصيّ بعلاج الصّوت.
أمّا حقن الأوتار الصّوتيّة بالـ "fillers" فيستخدم في حالتين: الأولى، هي شلل الأوتار الصّوتيّة والثّانيّة هي فقدان كميّة عضل الأوتار مع التّقدّم بالعمر.
يلجأ الطّبيب الى استخدام هذه الحقن لمساعدة الأوتار الصّوتيّة على الاغلاق بشكل محكم لحماية المريض من مشاكل البلع التّي قد تشكّل خطراً كبيراً على حياة المريض ولمساعدته على اصدار صوته بشكلٍ طبيعيّ والحفاظ تالياً على نوعيّة حياة أفضل.
إنّ هذه المشاكل التّي تصيب الصّوت قد تؤثّر بشكلٍ كبير في حياة المريض و محيطه. اللّجوء الى الحقن يشكّل حلّاً مثبتاً علميّاً ونتائجه مضمونة، خصوصاً إذا ترافق مع جلسات علاجيّة.
لذا لا تتردّدوا باستشارة طبيبكم إن كنتم تعانون من إحداها فالعلاج موجود.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك