تعرّضت كنيسة سيدة الميسة المعروفة بـ"الأم الفقيرة" في مدينة جبيل فجر اليوم، لاعتداء وتكسير محتوياتها والأيقونات فيها ورميها على الطريق. وألقت القوى الأمنية القبض على الفاعل، وهو سوري الجنسية وبدأت تحقيقاتها معه.
وتفقّد النائب سيمون أبي رميا الكنيسة، واجتمع إلى رهبان دير مار يوحنا مرقس مستنكرا، واتصل بالأجهزة الأمنية من مدير مخابرات جبيل العقيد شارل نهرا وآمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد نقولا نصر مهنئاً على جهودهم في إلقاء القبض على الفاعل سريعاً، طالباً عدم التساهل معه والوقوف عند مجريات الحادث ودوافعه.
وأمل أبي رميا أن يأخذ التحقيق مجراه وأن يكون العمل فرديًّا لا خلفيات له، مستغرباً "هكذا أعمال تخريبيّة نحن بغنى عنها لما تشكله من إساءة لهوية جبيل والعيش المشترك."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك