عايد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى اللبنانيّين بعيد مار مارون.
وقال في بيان: "مارون قديسٌ مشرقيٌّ عاش النسك تقشّفاً صارماً وانصرف بكليّته إلى الصلاة فكان أحد أشهر الرهبان في المدرسة النسكية السريانية".
أضاف: "نتضرّعُ أن تكون ذكراهُ محطةً للتأمّل والوعي، والسعي الصادقِ الى التخلّي عن الأنانية والغرائزية والتعصّب والعبثية التي تعكّر جميعها مجتمعنا في لبنان في هذه الايام... محطةً للتسليم بمشيئة الله ربّ الناس اجمعين وتوطيد ثقتنا ورجائنا به ونيلِ رضاه من خلال الارتقاء بإنسانيتنا وبمسؤوليتنا الوطنية وحفظ بعضنا البعض مسلمين ومسيحيين....محطةٌ نأملُ بمناسبتها ان تُضحي قلوبنا مطمئنّةً ونفوسنا صالحةً، لا سيما بعد تجربة الزلزال التي أظهرت لنا حجم ضعفنا البشري وهزالتنا وقدرة الله وجبروته، كما اظهرت حنوّه علينا ورحمته بنا اللذين جنّبانا في لبنان كارثةً لا قِبَلَ لنا على تحمّلها".
وختم المرتضى: "عيد مبارك وحفظ الله لبنان واللبنانيين وجميع الصالحين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك