هذا ما جاء في أسرار الصحف

النهاراسترعت برودة لافتة لدى بعض الجهات الديبلوماسية الأجنبية حيال التوقعات الساخنة في شأن ضربة إسرائيلية واسعة، إذ لم تجزم بأنّ مستوى ترجمة التهديدات بهذه الضربة قد توازي الاستعدادات الفعلية لها، وأنّ اسرائيل لا تحتكم في أيّ خيار إلّا إلى الاعتبارات التي تملكها منفردة.تعتقد أوساط معنية أنّ الاجتماع الثاني للجنة الميكانيزم اليوم سيكون بمثابة رسم بياني أولي للمناخ العام قُبيل الانتقال إلى المرحلة التالية بعد حسم الموقف الإسرائيلي الاميركي المشترك من المواقف اللبنانية سواء بما يتّصل بإنجاز حصر السلاح في جنوب الليطاني أو الجانب التفاوضي البعيد المدى.تشهد بعض البلدات والقرى الجبلية، حجوزات كثيفة من مغتربين لبنانيين على وجه الخصوص، لشاليهات تكاثر بناؤها في الآونة الأخيرة في الأرياف، وذلك لقضاء فترة عيدَي الميلاد ورأس السنة في لبنان.ترصد أوساط ديبلوماسية بدقة كبيرة طبيعة التقلّبات السياسية لبعض الجهات والنواب والأحزاب بناء على معطيات لديها عن بدء تدخلات لجهات خارجية قبيل انطلاق موسم الاستعدادات العملية للانتخابات النيابية.على رغم الأجواء الآخذة بالتشنّج حيال أزمة تعديل قانون الانتخاب، لا تزال جهات سياسية رسمية وديبلوماسية تُقيم على اعتقاد بأنّ تسوية حتمية ستحصل بعد فترة قصيرة من بداية السنة المقبلة وتمر بتوافق على تأجيل تقني للانتخابات حتى الصيف.الجمهوريةما زال عدد من المتابعين يراهن على وجود قطبة مخفية واتفاق تحت الطاولة في قضية يشتد السجال حولها في العلن.رأى ديبلوماسي بارز أنّ لبنان باقٍ في عين العاصفة لكن كمنصة تفاوض وليس مساحة انفجار قريب.كشف مسؤول بارز أنّ هناك 10 معطيات تؤكّد أنّ البلد يتّجه إلى استقرار مضبوط مع توقع انفراجات على أكثر من صعيد.اللواءتُسجَّل ملاحظات على أداء وزراء ووزيرات على خلفية الإنفراد بالأداء، وعدم الإعداد مسبقاً لخطوات يقدمون أو يقدمن عليها!نواب سابقون كانوا خارج السباق الانتخابي في العام 2022، يتحركون لإستطلاع الأمزجة والمواقف تمهيداً لتحديد خياراتهم سواءٌ في الشمال أو العاصمة.تحدثت مصادر عن أن التوجُّه لتحديد شباط المقبل موعداً لمؤتمر دعم الجيش، لم يجرِ بالتنسيق المسبق مع بيروت.نداء الوطناعتُبر إقبال أعداد من السيّاح الخليجيّين بمناسبة الأعياد المقبلة إشارة إلى مدى استعداد دولهم لدعم أكبر في حال حصلت الإصلاحات وتمّ نزع السلاح.استغربت أوساط متابعة لملف النزوح دعوة وزارة الزراعة للتسجيل في برنامج المنح المالية لدعم استثمارات في قطاع الحليب ومنتجاته بالتعاون بين الوزارة و (FAO)، وبتمويل من برنامج "الشراكة العالمية لتحسين آفاق النازحين قسرًا والمجتمعات المضيفة"، وتساءلت عن مخالفة سياسة الدولة بعودة النازحين عبر دعمهم بفتح مصالح لهم بدل تشجيعهم على العودة.تدرس الخزانة الأميركية قانونية فرض عقوبات على "الأونروا" بالتوازي مع محاولة إيجاد بديل لتغطية أعمالها. ومن المرجّح أن تعمد إلى التعاون مع الوزارات المعنيّة بالشؤون الاجتماعيّة.البناءقال مصدر حكومي إن ضغوطاً تتعرّض لها الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني في الداخل والخارج لتعديل الموقف من اعتبار إعلان نهاية المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح منتهية مشروطاً بإنجاز انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، وبالتالي اشتراط اكتمال تنفيذ المهمة بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق وانتشار الجيش اللبناني في المواقع التي يُخليها الاحتلال، وهذا يعني أن لا انتقال للبحث بمرحلة ثانية من خطة الجيش قبل انتهاء المرحلة الأولى بينما تستهدف الضغوط الفصل بين انتهاء المرحلة الأولى وإكمال الجيش انتشاره جنوب الليطاني الذي يمنعه بقاء الاحتلال والاكتفاء بإنجاز سيطرة الجيش على المناطق التي يسيطر عليها وإنهاء سلاح حزب الله فيها لبدء مرحلة ثانية من السيطرة شمال الليطاني. ويقول المصدر إن تراجع الحكومة وقيادة الجيش لصالح الضغوط والتخلي عن تحقيق الانتشار الكامل جنوب الليطاني وما يشترطه من انسحاب الاحتلال قبل أي بحث بمرحلة ثانية يعني القبول بالمخاطرة بصدام داخلي وتخلٍ عن مفهوم السيادة.يتحدث خبراء أميركيون عن معطيات مؤكدة بوجود استعدادات فنزويلية لاستهداف سفن وحاملات أميركية في البحر الكاريبي إذا بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب عملاً عسكرياً يستهدف النظام في فنزويلا أو إذا تم القيام بقصف للعمق الفنزويلي أو تنفيذ إنزال على البر الفنزويلي وأن نواباً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد اتفقوا على بدء حراك تشريعي لتقييد حركة الرئيس ترامب نحو الحرب إذا حدث ذلك وأن الرئيس ترامب لعلمه بالأمرين يريد تفادي تصاعد المواجهة مع فنزويلا إلى ما هو أبعد من السياق الحالي، وأن ترامب يراهن على تحويل هذا السياق إلى منصة للتفاوض مع روسيا والصين وربما إيران أيضاً لفتح مسارات تتصل بحروب وملفات أخرى منها مطالبة الصين بالعودة إلى الاكتتاب في سوق السندات الأميركية للحاجة إلى سد فجوة كبيرة في القدرة على تسديد استحقاقات مالية قريبة وحرب أوكرانيا والملف النووي الإيراني.الديارعلمت "الديار" من مصادرها أنّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الموجود في العاصمة الفرنسية للمشاركة في اجتماع باريس، سيعقد على هامش "اللقاء الثلاثي" الأميركي - الفرنسي - اللبناني سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية (الكي دورسيه) ووزارة الدفاع. وتشير المعلومات إلى أنّ هذه اللقاءات ستتناول مجموعة من "الملفات الحساسة" التي يحملها قائد الجيش معه، في توقيت دقيق يتقاطع فيه الأمن بالسياسة، وتزداد فيه أهمية التنسيق العسكري والدبلوماسي بين لبنان وشركائه الدوليين.مع تزايد هجرة الشباب المسيحي إلى الخارج، واستمرار الاحجام عن التطوع في صفوف الجيش والقوى الأمنية، رغم الضغوط المتعددة التي تمارسها بعض مؤسسات الكنيسة، بدأت آثار هذا الواقع تظهر بشكل واضح على التوازن الطائفي داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية. وكشفت مصادر لـ"الديار" أن لجنة عسكرية شكلتها وزارة الدفاع الوطني شارفت على الانتهاء من إعداد تقرير مفصل، يتضمن توصيات للجهات المعنية المختصة، تهدف إلى إعادة تفعيل قانون خدمة العلم الإلزامية وفق أسس ومعايير جديدة تتلاءم مع الواقع الحالي. وتركز التوصيات على هدفين رئيسيين: الأول، سد الفجوة الناتجة عن الاحجام المسيحي عن الانضمام إلى المؤسسات العسكرية والأمنية، والثاني، تأمين العدد الكافي من العناصر المطلوبة للجيش لأداء مهامه المتعددة، في ظل النقص المتفاقم نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والضغوط الاجتماعية. ويأمل المسؤولون أن تساهم هذه التوصيات في تعزيز قدرة الجيش على القيام بدوره الوطني، وفي الوقت نفسه المحافظة على التوازن الطائفي داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما يعكس التنوع المجتمعي ويحافظ على الاستقرار الداخلي.تبيّن، وفق معطيات موثوقة، أنّ مصدر الأبقار المصابة بمرض الحمى القلاعية، والتي باتت تشكّل تهديدًا مباشرًا للأمنين الغذائي والصحي في لبنان، يعود إلى جمهورية مصر العربية. وتشير معلومات "الديار" إلى أنّ هذه الشحنة المستوردة دخلت البلاد في ظل شبهات خطيرة تتعلق بتلاعب وتزوير في التقارير الطبية البيطرية المرافقة لها، ما سمح بتمريرها رغم المخاطر الصحية. وتكشف المعطيات عن وجود مؤشرات إلى تواطؤ محتمل في هذه العملية، سواء على مستوى الجهات المصدِّرة أو عبر تسهيلات داخلية، وسط شكوك جدية حول تورط بعض الموظفين اللبنانيين في غضّ النظر عن المخالفات أو تسهيل إدخال الشحنة. وقد أدى هذا الخلل إلى تفاقم الأزمة، مهددًا الثروة الحيوانية ومصادر رزق المزارعين، فضلًا عن انعكاساته الخطيرة على الصحة العامة. وتضع هذه القضية الجهات المعنية أمام اختبار حقيقي للمساءلة والمحاسبة، وضرورة فتح تحقيق شفاف يحدد المسؤوليات ويمنع تكرار مثل هذه الكارثة.

12/19/2025 6:34:00 AM

أسرار الصحف المحلية

النهارعلى الرغم من اقرار لجنة المال سلفة الـ 200 مليار ليرة لمصلحة صندوق تعويضات المعلمين في المدارس الخاصة الا ان الواقع لم يتبدل لناحية نيلهم رواتب تقاعد تراوح بين 27 و40 دولارا شهريا.سأل خبير مالي عن الاجراءات الواجب اتخاذها لتحسين مالية الدولة وفرض ضرائب على اصحاب مهن حرة كالاطباء والمعالجين الفيزيائيين واصحاب شركات البيع الالكتروني وغيرهم ممن لا يسددون الا رسوما رمزية بعكس الموظفين الذين تحسم الضرائب مباشرة من رواتبهم.على الرغم من التنافس المسيحي انتخابياً، والتباعد القائم بين الاحزاب الاكثر فاعلية، فإن الوضع على الساحة السنية يبدو وفق خبير انتخابي اكثر مأسوية بسبب غياب المرجعيتين السياسية والدينية على المستوى السياسي.يراهن الثنائي الشيعي على تسوية العلاقات مع دمشق من البوابة التركية وأملاً في متغيرات على مستوى العلاقات الاميركية الايرانية تعيد خلط الاوراق وتوفر الحد الادنى من التوازنات.فاقت تكاليف الزينة الميلادية هذه السنة الاعوام التي سبقت الانهيار المالي وفق التقديرات ما يعني توافر الاموال في البلديات المنتخبة حديثاً وقدرتها على تمويل المشاريع بعكس ما تدعي من فقر وعوز.الجمهوريةأشار مرجع سياسي إلى أنّ الخطر الأساسي ليس حرباً شاملة وإنّما استنزاف طويل الأمد سياسياً واقتصادياً وأمنياً.اعتبر ديبلوماسي عربي بارز أنّ الشرق الأوسط دخل مرحلة "إدارة النزاعات" لا حلّها ولا توسيعها.اختصر مسؤول حزبي أولويات حزبه بتثبيت معادلة التمسك بالسلاح ورفع كلفة أي نزع بالقوّة مع الحفاظ على صورة الجهوزية.اللواءمن مؤشرات القرار على إجراء الانتخابات في موعدها أو بتراخٍ زمني لا يتجاوز نهاية تموز، انفجار حملات وتشهيرات داخل أطراف الطبقة السياسية..تراجعت تقديمات الإيواء للمتضرِّرين الجنوبيِّين، ويعاني معظم هؤلاء من صعوبات على هذا الصعيد، بانتظار مبادرات «أهل الخير»..وصل تقرير لأطراف لبنانية أن مسؤولاً اسرائيلياً رفيعاً لا يبدي ارتياحاً لمهمة سفير أميركي، نظراً لعلاقته الجيدة مع دولة إقليمية دخلت مؤخراً في نزاع مع تل أبيب..نداء الوطنقل عن مرجع نيابي متابع للتطورات الإقليمية أن منسوب التهديدات بضربة إسرائيلية على لبنان تراجع في الآونة الأخيرة والأولوية في حال التصعيد ستكون باتجاه إيران قبل أي ساحة أخرى.نقل عن سفير دولة تُبدي اهتمامًا مباشرًا بالملف اللبناني قوله إن جملة من السلوكيات والقرارات الصادرة توحي بأن النهج القديم لا يزال حاضرًا بقوة، والمطلوب اليوم مقاربة جديدة لا سيما في ملف التعيينات، تُحدث تغييرًا جذريًا على مستوى أداء الإدارات والمؤسسات وتكسر حلقة إعادة إنتاج المنظومة نفسها.كشفت مصادر أمنية سورية عن امتعاض رسمي لدى الحكومة السورية على خلفية السماح ببث قنوات ومنصّات إعلامية من داخل لبنان ممولة من رامي مخلوف، تعمل على شن حملات إعلامية موجّهة ضد الرئيس أحمد الشرع وحكومة دمشق.البناءمع تأكيدات نيابية على ضمان توفير نصاب الجلسة النيابية اليوم في ظل معركة سياسية مفصلية طرحتها القوات اللبنانية بتوصيف المشاركين بأنهم خونة السيادة والدستور وبعدما كانت التعليقات التي رافقت منع انعقاد الجلسة السابقة باعتبار الذين قاطعوا إعلاناً لوجود أغلبية نيابية مناوئة لرئيس مجلس النواب، قال مصدر نيابي شارك بالمقاطعة ويشارك اليوم في توفير النصاب أن هناك كتلة وسطية وازنة في مجلس النواب تمنع الحديث عن غالبية ثابتة لصالح أحد من التيارين المتقابلين، التيار الذي يقوده رئيس المجلس النيابي والتيار الذي تقوده القوات اللبنانية معطياً الأرجحية لوقوف الكتلة الوسطية مع رئيس المجلس في أكثر الحالات، لأنه بعكس القوات لا يمارس ثنائية العداء والاحتواء فلا تخوين إذا لم تماشه ولا سلطة وصاية إذا تقاطعت معه، معتبراً أن منهجية القوات تتسبب في نفور كثير من النواب الذين اختبروا العلاقة معها وتمنعهم من الاقتراب أكثر وأن القوات تحصد وسوف تحصد أكثر مزيداً من الخسائر بسبب هذه العنجهية.توقع دبلوماسي أوروبي أن تتبدل ظروف اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد حادثة تدمر بحيث إن المتوقع كان أن ينتهي الاجتماع بتمسك ترامب بحصول استجابة إسرائيلية للتهدئة في جبهتي غزة وسورية باعتبارها ملفات أميركية مقابل غض نظر أميركي عن تصعيد في لبنان بحيث تراجعت الحماسة الأميركية لفكرة التعاون مع أجهزة الأمن السورية وأضعفت مصداقية طلب الثقة بها ودعمها. وقال الدبلوماسي إن الحديث عن الاحتواء في لبنان والمبادرات الفرنسية والمصرية تعبيرات عن أجواء أميركية ترجح أن تسلم “إسرائيل” لأميركا بادارة جبهتي غزة ولبنان وتتغاضى واشنطن بالمقابل عن الطريقة التي تدير بها “إسرائيل” الوضع على الجبهة السورية حتى تتوافر شروط جدية لانخراط الأجهزة السورية في ملاحقة تنظيم داعش وتطهير صفوف الأجهزة الحكومية من أي امتدادات واختراقات للتنظيم.

12/18/2025 6:45:43 AM

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة الـ "أم تي في"من الجبهة العسكرية الى الجبهة البرلمانية: الغموض سيد الموقف. فلبنان يعيش انتظارا صعبا نتيجة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها إن عسكريا او ديبلوماسيا. اسرائيل تواصل استهدافاتها وعملياتها في لبنان بقدر ما ترفع من سقف تهديداتها. في المقابل اميركا تضغط على اسرائيل لتمنعها من توسيع عملياتها العسكرية حتى لا يؤدي الامر الى خربطة على صعيد المنطقة ككل. بالتوازي، فان الديبلوماسية العربية تضغط على السلطة اللبنانية لتسرّع في انجاز حصر السلاح، منعاً لتعرض لبنان لحرب جديدة. وفي السياق برز حراك عُماني ينتظر ان تكون له نتائج حاسمة على صعيد اعادة تزخيم العلاقات اللبنانية- الاميركية. من هنا جاء الكلام على زيارتين مرتقبتين لرئيس الجمهورية وقائد الجيش الى واشنطن. علما ان مراسل الـ "ام تي في" في البيت الابيض اشار الى ان لاجدولة حتى الان للزيارتين. برلمانيا، جلسةُ الخميس التي دعا اليها الرئيس نبيه بري في مهب... عدم تأمين النصاب. وقد بدأت المواقف تتظهر باعلان القوات اللبنانية قبل قليل انها لن تشارك في جلسة الخميس، وذلك سعيا الى تصويب العمل في مجلس النواب. والاسئلة التي تُطرح كثيرة، منها: لماذا يريد بري تحدي اكثرية النواب ومخالفة النظام الداخلي لمجلس النواب، بدعوته الى جلسة لا تبحث باقتراح القانون الخاص باقتراع المنتشرين؟ و لماذا يصر على تحدي الحكومة وضرب صلاحياتها في الصميم عبر عدم ادراج مشروع القانون الذي قدمته، على جدول اعمال الجلسة؟ وبالتالي هل بري رئيس لمجلس النواب ككل وناظم للعلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أم انه مسؤول عن مصالح فئة واحدة ومحددة من اللبنانيين؟مقدمة الـ "أل بي سي" ما جرى أمس بين قيادة الجيش وسفراء وملحقين عسكريين، أبعد من مجرد جولة ميدانية، يمكن اعتباره "مناورة" ليس بالذخيرة الحية بل "مناورة" بأسئلة جدية جدا طرحها السفراء والملحقون العسكريون، وأجاب عنها قائد الجيش بلهجة عسكرية، بصفته العسكرية، وبمنطق ديبلوماسي جهد فيه لبلوغ الإقناع.الجولة كانت ردا على التشكيك الذي مزج بالإتهامات، فكانت بعض الأسئلة من وحي هذا التشكيك.إسرائيل لم تبد ممتنة من خطوة الجيش، عبرت عن ذلك باعلان الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيته العملياتية في المواقع الخمسة التي يحتلها في لبنان.وقللت من أهمية ما يقوم به الجيش فاعتبرت أن ما ينفذه الجيش اللبناني يحصل في المناطق المفتوحة، وليس في قلب القرى وأنه يمتنع عن الوصول إلى أنفاق ومجمعات عدة.وبين خطوة الجيش اللبناني وامتعاض الجيش الإسرائيلي، كباش من نوع آخر سيكون حول طاولة فرنسية بعد غد الخميس، فأي وجهة نظر ستقنع الجالسين حول الطاولة؟ ولكن مؤتمر باريس شيء ومؤتمر دعم الجيش شيء آخر... فهل المعاينة الميدانية في جنوب لبنان ثم طاولة باريس، سيمهدان للمؤتمر؟ أم سيعتبر المؤثرون على الطاولة أن ما تحقق غير كاف لأن المطلوب شمال الليطاني أيضا؟ مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" الى درجة التكرار باتت واضحة المواعيد والمحطات السياسية والأمنية والبرلمانية التي تزدحم بها اجندة بقية هذا الاسبوع.غدا الأربعاء اجتماع فرنسي - أميركي - سعودي في باريس ينضم إليه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الخميس وهو اليوم نفسه الذي يشهد زيارة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى لبنان وجلسة نيابية تشريعية إذا لم يعطلها المعطلون أما يوم الجمعة فموعد مضروب لاجتماع لجنة الميكانيزم في رأس الناقورة.هذه الاستحقاقات يحكمها سباق متواصل بين اندفاع العدو الاسرائيلي نحو تصعيد واسع وجهود دبلوماسية لم تؤت أكلها أقله حتى الآنواخترقت هذا السباق تقارير ومؤشرات خارجية تقلل من احتمالات تصعيد اسرائيلي واسع لا ترغب فيه الولايات المتحدة في هذه المرحلة التي قاربها دونالد ترامب في آخر تصريحاته بالقول: "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله".الرغبة الأميركية في النأي عن الخيار العسكري كانت واضحة في الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي الى القدس المحتلة حيث اكدت وسائل اعلام اسرائيلية وأميركية أن توم براك أبلغ بنيامين نتنياهو بامتعاض واشنطن من التصعيد في غزة وسوريا ... فهل ينسحب هذا الأمر على لبنان أيضا؟.ربما يكون من المبكر العثور على جواب حاسم في هذا الشأن ولا سيما أن اجتماع الموفد الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسفر عن اتفاق لمواصلة الحوار بشأن لبنان على ما ذكرت وسائل اعلام عبرية اليوم.وبانتظار هذا الحوار ونتائجه يمضي الجيش اللبناني في إنجاز مهامه ولاسيما في جنوب الليطاني المنطقة التي نظم فيها أمس إنزالا دبلوماسيا كان بمثابة إثبات حسي وميداني للخطوات التي تنفذها المؤسسة العسكرية.واليوم أطلع قائد الجيش العماد رودولف هيكل رئيس الجمهورية جوزف عون على نتائج الجولة والانطباعات التي تكونت لدى الدبلوماسيين خلالها كما زود عون قائد الجيش بتوجيهاته بالنسبة الى المواضيع التي ستبحث خلال اجتماع باريس المقرر الخميس.على المستوى الداخلي يعود التشريع الى الواجهة مجددا من باب الجلسة التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها بعد غد لمتابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة التاسع والعشرين من ايلول.فهل ستعقد الجلسة؟ أم ان المعطلين سيحبطونها عبر تطيير نصابها على غرار ما حصل في الجلسة السابقة؟.من جهة أخرى كان للرئيس بري اليوم موقف معجل مكرر متمسك بالحقوق اذ نقل عنه وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن ودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين مقدسة وأنها يجب أن تعود الى أصحابها.مقدمة "المنار" شهيد بغارة صهيونية على طريق مركبا - العديسة الجنوبية، وشهيد آخر بغارة على سبلين الشوفية، والحكومة آخر من يسمع او ينطق بموقف حقيقي واداء فعلي ولو بسلاحها الدبلوماسي، بعيدا عن شعارات السيادة والسياديين المبتهلين بحصرية الدفاع عن الوطن واهله بيد الدولة وان كانت مغلولة.وعلى عين الدولة توغل جيش العدو مئات الامتار داخل الخط الازرق في بلدة الضهيرة الجنوبية زارعا علم كيانه على انقاض منازلها، وتاركا صناديق ذخائر مفخخة وعبوات وقنابل معدة للتفجير حول منازلها، فيما يعد البعض آماله مجددا على الحراك الاميركي المخضب بالوعود السياسية الممجوجة، او على اجتماع الميكانيزم الذي سيعقد الجمعة.ومع تعقيد المشهد بفعل العدوانية الصهيونية التي ارادت الاطاحة سريعا بما بناه لبنان على جولة السفراء والدبلوماسيين الى الجنوب بالامس، ينتظر البلد موجات جديدة من زيارات الموفدين بعضها بحقائب الترغيب واخرى بعصي الترهيب، على ان الحملة الترهيبية والتشويهية ضد الجيش اللبناني متواصلة بمركزية اسرائيلية واذرع لبنانية واميركية، تريد تغيير دور الجيش وعقيدته ليكون أداة في مشروعها الفتنوي.على غير ميدان، لكن بالاسلوب نفسه يعمل الاحتلال الصهيوني في غزة، مواصلا خرق اتفاق وقف اطلاق النار، ومستمرا بسفك دماء الغزيين متخطيا كل الخطوط الصفراء والحمراء، ومجوفا اتفاق دونالد ترامب لوقف الحرب من مضمونه..اما حربه في الضفة الغربية فمستعرة بصمت مع تعرض مدنها وقراها ومخيماتها لعمليات قضم وتهجير، مع عمليات تدمير للمنازل والاحياء وحركة استيطانية على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية، ادانها اعضاء مجلس الامن بجلستهم اليوم، قبل ان يخرسهم الفيتو الاميركي حتى قبل ان تستعمله واشنطن، وكذلك حال الصوت الاوروبي المختنق الذي كان قد اعتبر ذات يوم ان الحركة الاستيطانية الصهيونية في الضفة الغربية ترقى الى جريمة حرب.مقدمة الـ "أو تي في" الوقت الضائع يتمدد والحلول مؤجلة والسلطة في حالة شلل غير معلنة.هذا هو الواقع المؤسف الذي بلغته البلاد بعد أحد عشر شهرا، كانت كفيلة بكشف الوعود الفارغة: فلا الارض حررت، ولا الاعتداءات توقفت، ولا سلاح حزب الله حصر، ولا مسرحية تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح "خرطت" في عقول اللبنانيين.اما الاصلاح، فلم يتحقق منه شيء، لا بالقوانين ولا بالإجراءات، فيما الكهرباء من سيء إلى اسوأ، لا بل الى اسوأ حالاتها منذ توقف الحرب عام 1990.غير ان الخطر الاكبر هذه الايام، هو ما يحوم حول الديموقراطية اللبنانية، سواء على ارض الوطن ام في بلدان الانتشار: قوى سياسية تتناقض في السياسة، وتتشارك في الحكومة، ويتهم بعضها بعضا بأسوأ المخالفات الدستورية والخروقات القانونية، والنتيجة الحتمية إما شطب حق المنتشرين بالتمثيل النيابي، أو إلغاء الانتخابات النيابية برمتها، والتمديد للمجلس الحالي.أما الذرائع، فلن تتعطل المنظومة السياسية عن اختراعها، تماما كما تبتدع يوميا الحجة تلو الاخرى، لتبرير الاحتجاز المتواصل لأموال المودعين، وربط تحريرها بكلام فارغ لم يعد ينطلي على الناس، حينا يصدر عن رؤساء، واحيانا عن وزراء، ودائما عن رؤساء لجان نيابية، يعملون في السياسة عام 2025، بأدوات أكل عليها الدهر وشرب، وخطاب ممل ومفضوح، ولغة خشبية تتوعد بمحاسبة يعرف الجميع أنها لن تأتي.

12/16/2025 10:28:58 PM

ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟

مقدمة أخبار mtvاسبوع امني- عسكري بامتياز.فقبل يومين من اللقاء الاميركي- الفرنسي - السعودي بقائد الجيش في باريس، جال العماد رودولف هيكل مع وفد من السفراء والملحقين العسكريين العرب والاجانب جنوب الليطاني، وذلك لاطلاعهم على خطة حصر السلاح وكيفية تنفيذها. وفي المعلومات، فان الوفد ابدى ارتياحه لما تحقق، في وقت ركز هيكل على آليات الانتقال الى المرحلة الثانية والعقبات التي تعترض تنفيذ الجيش مهمته. من جهة أخرى، كان لافتا اعلان وزير الخارجية الفرنسية ان العمل جار على, الية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله .توازيا تعقد لجنة الميكانيزم اجتماعا الجمعة وذلك استكمالا للتفاوض بين لبنان واسرائيل. برلمانيا، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة الخميس بهدف متابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة 29 ايلول. لكن مصادر مطلعة كشفت ان النواب السياديين وعددا من نواب التغيير والمستقلين قد يعمدون الى مقاطعة الجلسة، تماما كما حصل في آخر دعوة وجهها بري لعقد جلسة تشريعية.مقدمة نشرة أخبار الـ"أن بي أن" تزدحم المواعيد في أجندة الأيام الفاصلة عن نهاية العام حيث إفتتح الأسبوع الطالع بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة عامة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل لمتابعة درس مشاريع وإقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة 29 ايلول 2025.والخميس أيضا يصل إلى بيروت رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استكمالا للجهود المصرية الرامية إلى تجنيب لبنان التصعيد فيما تتجه الأنظار إلى اجتماع باريس يومي السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة الموفدين الفرنسي والأميركي والسعودي وقائد الجيش اللبناني حيث يتصدر ملف دعم الجيش والسلاح جدول الأعمال.وعشية هذا الاجتماع نظم الجيش اللبناني بحضور قائده جولة في قطاع جنوب الليطاني مخصصة للدبلوماسيين المعتمدين في لبنان من سفراء وملحقين عسكريين وقائمين بالاعمال جرى فيها عرض لما حققه الجيش في المنطقة منذ وقف اطلاق النار واعادة انتشاره في المنطقة.وفي تصريح لقائد الجيش العماد رودولف هيكل لفت إلى أن هدف الجولة هو تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة.أما في التاسع عشر من الشهر فيفترض أن تعقد لجنة وقف النار «الميكانيزم» اجتماعا في الناقورة وسط تصعيد إسرائيلي استبق هذا الموعد بسلسلة غارات واغتيالات في رسالة ضغط واضحة على لبنان عشية الاجتماع.من جانبه أكد رئيس الجمهورية جوزف عون ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزيم.ابعد من لبنان وفي تطور بالغ الخطورة سربت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات لإيران بالضلوع في الحادث الذي استهدف هدفا يهوديا في مدينة سيدني الأسترالية، في توقيت حساس يخشى أن يستخدم لتوسيع دائرة التصعيد وربط الساحة اللبنانية بمواجهات خارج الإقليم.مقدمة "المنار" عن قرب اطلع السفراء والقناصل والملحقون العسكريون عربا وغربيين على واقع الحال جنوب نهر الليطاني وما ينجزه الجيش من خطط تؤكد التزام لبنان التام باتفاق وقف اطلاق النار، فهل اطلع سعادة الدبلوماسيين على واقع الاحتلال الصهيوني لنقاط داخل الاراضي اللبنانية؟وهل سمعوا وعاينوا المسيرات الصهيونية وهي تلقي بقنابلها على القرى والبلدات المأهولة؟وهل صادفوا نسوة واطفالا يشيعون ابناءهم وآباءهم شهداء باعتداءات صهيونية يومية على لبنان واهله وسيادته وعلى اتفاق وقف اطلاق النار، بل على هيبة دول بعض السفراء الراعية بلادهم للاتفاق؟من راعي الجولة الجنوبية قائد الجيش العماد رودولف هيكل سمع الدبلوماسيون شرحا تفصيليا وتأكيدا على تعاون اهل الارض وثقة جميع مكونات الشعب اللبناني بجيشهم الوطني.أما الثقة برعاة الاتفاق وبربيبهم الاسرائيلي فمعدومة وفق التجارب اليومية وتاكيد الاحداث على مدى رعاية الاميركي للصهيوني بكافة تفاصيل توحشه اليومي.وفيما كان السفراء يطلعون على الميدان، كان الموفد الرئاسي الاميركي توم براك يحمله الى تل ابيب حيث اللقاء الذي جمعه مع بنيامين نتنياهو وجعله الاعلام العبري بغاية الاهمية على اعتاب زيارة الاخير الى البيت الابيض نهاية الشهر، ومما كشفه الاعلام العبري عن اللقاء انه ناقش قضايا امنية حساسة تتعلق بالوضع في سوريا والترتيبات الأمنية على الحدود الشمالية.وأما العدوانية الصهيونية التي تخطت كل الحدود، ولم تسلم منها معدات ومرافق مدنية لبنانية كانت تستخدم في إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، فقد وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية بجرائم حرب، داعية حلفاء تل ابيب الى تعليق المساعدات العسكرية ووقف مبيعات السلاح الى الجيش الاسرائيلي.فيما جيوش الحقد من الذين باعوا انفسهم للصهيوني ومنهم لبنانيون، فقد اكملوا جوقات التحريض والتهويل، وضرب مواعيد الحروب كامنيات لديهم أكثر منها وقائع ومعطيات، تارة بعد اجتماع الميكانيزم السبت المقبل وطورا بعد لقاء ترامب وبنيامين نتنياهو نهاية العام.وعلى العموم فان لبنان امام اسبوع حافل بالحراك الدبلوماسي، وابرزه زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى بيروت.مقدمة الـ"أو تي في" دخول لبنان في جو الاعياد لا يحجب الانظار عن المآسي المستمرة، بدءا بمأساة الجنوب المحتل، والاعتداءات اليومية، مرورا بمأساة الحدود الشرقية والشمالية المهددة بالخروقات الدائمة للسيادة، كما بملف النازحين، ناهيك عن مأساة الإصلاح الفارغ وأموال المودعين المحتجزة والليرة التي فقدت قيمتها منذ زمن طويل.مأساة الجنوب، المدرجة على جدول اعمال اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي بحث فيها اليوم لقاء الاخير بالمبعوث الاميركي طوم براك في تل ابيب، حضرت خلال ساعات النهار على حقيقتها أمام أعين الديبلوماسيين والملحقين العسكريين الذين دعاهم الجيش الى جولة ميدانية جنوب الليطاني، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي اكد أن الهدف الأساسي للمؤسسة العسكرية هو تأمين الاستقرار، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية بالتزامن مع الاعتداءات المتواصلة، مشيرا إلى أن هدف الجولة تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة. ولفت قائد الجيش إلى أن الأهالي، كما كل مكونات المجتمع اللبناني، يثقون بالجيش.وفي الموازاة، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون يؤكد ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج من اجل تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم التي ستعقد اجتماعا لها يوم الجمعة المقبل، مشيرا الى ان خيار التفاوض هو البديل عن الحرب التي لن تعطي أي نتيجة بل ستلحق المزيد من الأذى والخراب بلبنان واللبنانيين من دون استثناء.اما مأساة الحدود الشمالية والشرقية، فمعلقة على دور عربي يراهن عليه لبنان للجم الاطماع والتفلت، فيما مأساة الاصلاح مؤجلة حتى اشعار آخر، على وقع الفشل الرسمي الكامل على المستويين التنفيذي والتشريعي.مقدمة الـ "أل بي سي" يمكن اعتبار جلوس سفراء، ولا سيما منهم السعودي والأميركي الى الطاولة مع قائد الجيش في قيادة المنطقة الجنوبية، "بروفا " للطاولة التي ستنعقد في باريس. وتمهيدا لها وربما تسهيلا لها، فما سيطرحه الأطراف على قائد الجيش في اجتماع باريس، طرحه سفراؤهم اليوم، وسيرفعون تقارير بما سمعوه، تحضيرا لاجتماع الخميس، الذي من بين المشاركين فيه السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى، إلى جانب الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس. اجتماع باريس سيعقبه في اليوم التالي اجتماع الميكانيزم، بحيث يترأس وفدي لبنان وإسرائيل، مدنيان. من إسرائيل، محادثات بين الموفد الأميركي طوم براك ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.براك يحاول تهدئة نتنياهو، فيما الجو من تل أبيب، أنه إذا لم تحقق النتائج المطلوبة، وانقضت المهلة من دون وقف إعادة بناء حزب الله أو إبعاده فعليا عن حدود إسرائيل مع لبنان، فقد يرفع الفيتو الأميركي، ولن يبقى أمام إسرائيل حينها سوى الخروج إلى ما تسميه حربا لا مفر منها.هذا على الحدود اللبنانية الاسرائيلية. ماذا عن الحدود اللبنانية السورية؟احتقان خلفيته، الظاهرة حتى الآن، مسألة تهريب ومهربين، سبب اشتباكات موضعية، تنجح الإتصالات في وقفها، لكن المتابعة السياسية شبه متعثرة، خصوصا في ما يتعلق بملف الموقوفين، سواء في لبنان أم في سوريا.من المنطقة إلى العالم، حادث أوستراليا اجتاح باهتمامه الكرة الارضية من زاويتين: الأولى إحياء سردية معاداة السامية، والثانية كيف أن مواطنا أوستراليا من أصل سوري ومن مدينة إدلب بالذات، التي توسم بالتطرف، قام بمخاطرة حين انقض على أحد مطلقي النار وانتزع منه البندقية، فأعطى صورة المسلم الذي قدم انسانيته على طائفته.مقدمة "الجديد" هو موسم الهجرة من الشمال إلى الجنوب وإن كانت هجرة موسمية دبلوماسية إلا أنها ضربت مواعيد جديدة بعد اتضاح الرؤية بالعين المجردة. وفي جولة فوق العادة عبر السفراء المعتمدون والقائمون بالأعمال والملحقون العسكريون الجسر الفاصل بين الضفتين فشاهدوا الليطاني عن قرب وعلى خطى خطة الجيش ومراحلها التنفيذية الأولى تنقلوا بين المواقع ودخلوا الأنفاق ووقفوا على مرمى حجر من النقاط المحتلة يتقدمهم سفراء واشنطن وباريس والرياض والقاهرة. في محضر الجولة سجل "زوار الجنوب" إشادتهم بحرفية وعمل الجيش والعلاقة الجيدة مع اليونيفيل والميكانيزم وتعاون الأهالي مع ما يرسيه من بناء الثقة بينهم وبين المؤسسة العسكرية وتلقوا أجوبة مقنعة على الأسئلة التي طرحوها, وختموا المحضر بأن كان من الضروري الاستماع إلى الرواية اللبنانية في مقابل السردية الإسرائيلية. وعلى أمل الزيارات المقبلة انتهت المهمة ليبدأ العمل الجدي في إعداد التقارير وإرسالها بالبريد العاجل إلى دولهم وإداراتهم وتكتسب الجولة الدبلوماسية المطعمة بالعسكر أهميتها من كونها تأتي على مشارف انتهاء المرحلة الأولى وسبل الانتقال إلى يوم الخطة التالي في حصر السلاح وكيفية تجاوز العراقيل. ومن كونها جاءت عشية استحقاقات ما قبل الأعياد من اجتماع باريس الرباعي مسبوقا بالاجتماع الثاني للميكانيزم "بحلته الجديدة" وإلى أن يخترق المصري الأجواء اللبنانية في مهمة "مكررة" ثبت رئيس الجمهورية معادلة التفاوض بديلا من حرب لن تؤدي إلى اي نتيجة سوى التسبب بمزيد من الأذى والخراب للبنان واللبنانيين, مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم. على هذه الدعامة أرسى لبنان مواقفه السياسية "بإسناد" من الجولة الدبلوماسية الميدانية, في وقت كان السفير توم براك يلتقي بنيامين نتنياهو في تل أبيب وإن لم يرشح من اللقاء الثنائي سوى الحوار البناء بهدف تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين وهو ما التقطه مرصد "هآرتس" بحديثه عن شكوك في أن تعطي واشنطن الإشارة لإسرائيل بالتصعيد. وبحسب كاتبها "تسفي برئيل" فإن الحديث يدور عن تفاهمات جديدة حول لبنان سواء بشأن الجدول الزمني أو بما يتعلق بالإنجازات المطلوبة في كل مرحلة وسط تقدير بأن واشنطن ستوافق على منح لبنان تمديدا لشهرين إضافيين. وكانت لافتة إشارة الصحيفة إلى أن هذه الأجواء تتوافق مع تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي توم باراك حول أن فكرة نزع سلاح حزب الله بالقوة غير واقعية وأن علينا أن نسأل أنفسنا كيف نمنع التنظيم من استخدام سلاحه؟ ما قاله براك يتقاطع مع ما أدلى به السفير الأميركي ميشال عيسى وهو أنه إذا لم يكن ممكنا نزع السلاح فسيتعين علينا احتواؤه سفيران وموقف واحد واتصالات ولقاءات مكوكية عابرة للحدود.. والأمان للبنان.

12/15/2025 11:23:37 PM

ماذا جاء في أسرار الصحف المحلية؟

الجمهوريةلوحظ تبدُّل في آلية عمل إحدى الأطراف المتنمّرة داخل لجنة بارزة في الأيام القليلة الماضية، وتُرجِم ذلك بإجراءات ميدانية.حُدِّد راتب رئيس مجلس إدارة لقطاع مستحدَث في الدولة بـ7 آلاف دولار شهرياً، بينما بلغ راتب العضو العادي في مجلس الإدارة عينه 6,5 آلاف دولار.رُصِدت أموال قرض بلغ 680 ألف دولار لتطوير قطاع نقل شهد تطوّراً لافتاً في العام الأخير، ممّا أثار ريبة من أصحاب المصالح في القطاع الخاص الموازي، والذي بمعظمه غير شرعي.اللواءتأتي زيارة رئيس الحكومة المصرية، وهي الثالثة مصرياً بعد زيارتَيْ وزير المخابرات ووزير الخارجية في أقل من شهرين، لتؤكد الإهتمام المصري بالوضع اللبناني، والسعي الدائم لدفع المفاوضات اللبنانية ــ المصرية قُدُماً بعد تجاوب لبنان مع المقترح المصري بضم سفير سابق إلى الوفد اللبناني!أبلغ رئيس لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر مرجعاً عربياً بأن المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي لا يُفسد الود الجديد مع الطرف الليبي، بعد إطلاق سراح هنيبعل القذافي الشهر الماضي، وتسليم ليبيا ملف الإمام المغيَّب!تتساءل أوساط بيروتية عن مغزى إبقاء الوزير السابق أمين سلام موقوفاً أكثر من ستة أشهر والتلكؤ الحاصل في إنهاء التحقيق معه بحجة مرض القاضية الممسكة بالملف تارة، وبذريعة «ضغط الأولويات» عند القاضية المعنية، تارات أخرى!نداء الوطننقلًا عن مصادر مطّلعة، فإن تحرّك أيادٍ غريبة تعمل على تنفيذ أجندة خبيثة داخل مخيّم عين الحلوة دفع إلى تظاهرة حاشدة نهار الأحد، لقطع الطريق على أيّ محاولة للعبث بالأمن. المشاركون شدّدوا على التمسّك بالشرعية الفلسطينية، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير.يسأل أبناء البلدات المدمّرة في الشريط الحدودي عن مصير عشرات ملايين الدولارات التي وصلت إلى "الثنائي الشيعي" من إيران والعراق تحت عنوان إيوائهم ورعايتهم، ليتبيّن لاحقًا، وفق ما يؤكّد عدد كبير من أبناء المنطقة، أن هذه الأموال لم تصل إلى أصحابها، بل وجدت طريقها إلى خزنات بعض قيادات "الثنائي".كشفت مصادر مطلعة لـ "نداء الوطن" أن منصّات إعلامية تُدار من لبنان وتغذيها أموال رامي مخلوف، تعمل بشكل ممنهج ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، في حملة منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه الصورة الرسمية لدمشق.البناءيقول خبير أمني إن تكاثر العمليات التي تحمل بصمة داعش والقاعدة وتوزّعها الجغرافي يشير إلى حدوث أمرين معاً الأول هو قرار من تنظيم داعش باللجوء إلى التصعيد رداً على حرب تعتقد أنها سوف تشنّ عليها بلا هوادة، بالاستفادة من الإضافة الخاصة والفعالة التي كسبتها جبهة الحرب عليها من خلال انضمام جبهة النصرة رسمياً إلى جبهة الحرب هذه وما تمثله جبهة النصرة التي تشكل عصب النظام الجديد في سورية من تماثل عقائدي وتداخل تنظيمي مع البيئة التي تستقي منها داعش بنيتها التنظيمية، لكنها تمثل ثانياً تعبيراً عن تحوّل جار في هذه البيئة نفسها بما في ذلك البنية التنظيمية لجبهة النصرة كنتيجة لحجم الانتقال السريع الذي اتخذت قيادة النصرة قراراً بتنفيذه من خطاب العداء المبدئي والعقائدي لأميركا إلى العمل تحت رايتها وما يتركه هذا الانتقال من تداعيات على بنية ثقافية تمّ بناؤها على خيارات معاكسة لا تستطيع تقبل هذا الانتقال والتأقلم معه. وتوقع الخبير الأمني في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة مزيداً من تعبيرات عن هذين الأمرين في الأيام القادمة وفي أماكن مختلفة.يعتقد دبلوماسي أوروبي في بيروت أن تراجع جيش الاحتلال عن استهداف المنزل الذي طلب تفتيشه في بلدة يانوح الجنوبية بعد قرار التخلي عن طلب تفاوض سياسي رسمي وعلني لصالح قبول عرض قديم قدّمه لبنان قبل شهور بإضافة عضو مدني إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار هما تطوران هامان في قراءة غياب قرار الحرب التي يجري التهويل بها على لبنان منذ مدة، فلو كانت “إسرائيل” جاهزة وقادرة للحرب لما كانت استجابت لرفض لبنان للتفاوض السياسيّ وأصرّت عليه تمهيداً للحرب ولما قبلت نتائج التفتيش اللبناني ولجأت إلى الاستهداف اسوة بما فعلته من قبل في أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية. ويضيف الدبلوماسي أنه لا يستبعد أن يتواصل هذا المسار نحو تضييق دائرة النار في جنوب لبنان خصوصاً في ضوء ما سوف تتركه وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي من آثار على الدعم الأميركي لحروب “إسرائيل” في المنطقة خصوصاً بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن نهاية الشهر الحالي.الديارللمرّة الأولى منذ عام 2005، خطت الهيئة المنظِّمة للاتّصالات خطوة مفصلية في مسار تنظيم قطاع الاتّصالات في لبنان، عبر إصدار النظام المتعلّق بأصول الترخيص لمقدّمي خدمات الاتّصالات، إلى جانب النظام الخاص بأصول إدارة حيّز التردّدات اللاسلكية والترخيص باستعمالها.خطوة، وفقا للخبراء، تأتي بعد سنوات طويلة من الفراغ التنظيمي، الذي انعكس فوضى في آليات الترخيص، وغموضًا في إدارة الطيف الترددي، وأضعف قدرة الدولة على ضبط هذا القطاع الحيوي واستثمار موارده بشكل فعّال.وينظر الخبراء، إلى هذين النظامين على أنّهما يشكّلان حجر الأساس لإعادة هيكلة قطاع الاتّصالات وفق معايير قانونية وتقنية أكثر حداثة وشفافية، بما ينسجم مع التطوّرات التكنولوجية العالمية ومع متطلّبات السوق المحلي.فمن جهة، يحدّد نظام الترخيص الإطار القانوني الواضح لعمل مقدّمي الخدمات، ويضع معايير دقيقة للدخول إلى السوق، ما يحدّ من العشوائية ويعزّز المنافسة المنظّمة. ومن جهة أخرى، يوفّر نظام إدارة حيّز التردّدات آلية أكثر عدالة وكفاءة في توزيع هذا المورد النادر، بما يمنع الاحتكار وسوء الاستخدام.غير أنّ نجاح هذه الخطوة يبقى مشروطًا بمدى الالتزام بتطبيقها فعليًا، وبقدرة الهيئة على فرض رقابتها بعيدًا من الضغوط السياسية والمصالح المتشابكة، وإلا ستبقى هذه الأنظمة مجرّد نصوص قانونية بلا أثر عملي، على ما يؤكد العالمون.أفادت مصادر مطّلعة الى أنّ أحد العوامل الجوهرية التي تقف خلف الأزمة الراهنة في قطاع الكهرباء، والتي انعكست تراجعًا ملحوظًا في ساعات التغذية بالتيار، ويتمّ التحذير من استمرارها في المرحلة المقبلة، يعود أساسًا إلى تعثّر عدد من المناقصات الخاصة بتأمين الفيول.ووفق المصادر، فإنّ المناقصات فشلت إمّا بسبب إحجام الشركات عن التقدّم بعروض أسعار، أو نتيجة اقتصار المشاركة على عارض واحد فقط، ما أفقدها الحدّ الأدنى من المنافسة المطلوبة. ويُعزى هذا الواقع، بحسب المصادر نفسها، إلى تشديد الإجراءات الرقابية والإدارية، ولا سيّما ما يتعلّق بالتدقيق في البواخر المحمّلة بالفيول، وذلك في أعقاب الكشف عن ملفات وفضائح فساد سابقة هزّت القطاع.هذا التشدد، رغم أهميته في تعزيز الشفافية ومنع التجاوزات، أدّى عمليًا إلى عزوف عدد من الشركات عن الدخول في المناقصات، ما ساهم في تعقيد الأزمة وزيادة حدّتها.

12/15/2025 6:27:26 AM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{article.publishDate}}

Article Image

المزيد

هذا ما جاء في أسرار الصحف

النهاراسترعت برودة لافتة لدى بعض الجهات الديبلوماسية الأجنبية حيال التوقعات الساخنة في شأن ضربة إسرائيلية واسعة، إذ لم تجزم بأنّ مستوى ترجمة التهديدات بهذه الضربة قد توازي الاستعدادات الفعلية لها، وأنّ اسرائيل لا تحتكم في أيّ خيار إلّا إلى الاعتبارات التي تملكها منفردة.تعتقد أوساط معنية أنّ الاجتماع الثاني للجنة الميكانيزم اليوم سيكون بمثابة رسم بياني أولي للمناخ العام قُبيل الانتقال إلى المرحلة التالية بعد حسم الموقف الإسرائيلي الاميركي المشترك من المواقف اللبنانية سواء بما يتّصل بإنجاز حصر السلاح في جنوب الليطاني أو الجانب التفاوضي البعيد المدى.تشهد بعض البلدات والقرى الجبلية، حجوزات كثيفة من مغتربين لبنانيين على وجه الخصوص، لشاليهات تكاثر بناؤها في الآونة الأخيرة في الأرياف، وذلك لقضاء فترة عيدَي الميلاد ورأس السنة في لبنان.ترصد أوساط ديبلوماسية بدقة كبيرة طبيعة التقلّبات السياسية لبعض الجهات والنواب والأحزاب بناء على معطيات لديها عن بدء تدخلات لجهات خارجية قبيل انطلاق موسم الاستعدادات العملية للانتخابات النيابية.على رغم الأجواء الآخذة بالتشنّج حيال أزمة تعديل قانون الانتخاب، لا تزال جهات سياسية رسمية وديبلوماسية تُقيم على اعتقاد بأنّ تسوية حتمية ستحصل بعد فترة قصيرة من بداية السنة المقبلة وتمر بتوافق على تأجيل تقني للانتخابات حتى الصيف.الجمهوريةما زال عدد من المتابعين يراهن على وجود قطبة مخفية واتفاق تحت الطاولة في قضية يشتد السجال حولها في العلن.رأى ديبلوماسي بارز أنّ لبنان باقٍ في عين العاصفة لكن كمنصة تفاوض وليس مساحة انفجار قريب.كشف مسؤول بارز أنّ هناك 10 معطيات تؤكّد أنّ البلد يتّجه إلى استقرار مضبوط مع توقع انفراجات على أكثر من صعيد.اللواءتُسجَّل ملاحظات على أداء وزراء ووزيرات على خلفية الإنفراد بالأداء، وعدم الإعداد مسبقاً لخطوات يقدمون أو يقدمن عليها!نواب سابقون كانوا خارج السباق الانتخابي في العام 2022، يتحركون لإستطلاع الأمزجة والمواقف تمهيداً لتحديد خياراتهم سواءٌ في الشمال أو العاصمة.تحدثت مصادر عن أن التوجُّه لتحديد شباط المقبل موعداً لمؤتمر دعم الجيش، لم يجرِ بالتنسيق المسبق مع بيروت.نداء الوطناعتُبر إقبال أعداد من السيّاح الخليجيّين بمناسبة الأعياد المقبلة إشارة إلى مدى استعداد دولهم لدعم أكبر في حال حصلت الإصلاحات وتمّ نزع السلاح.استغربت أوساط متابعة لملف النزوح دعوة وزارة الزراعة للتسجيل في برنامج المنح المالية لدعم استثمارات في قطاع الحليب ومنتجاته بالتعاون بين الوزارة و (FAO)، وبتمويل من برنامج "الشراكة العالمية لتحسين آفاق النازحين قسرًا والمجتمعات المضيفة"، وتساءلت عن مخالفة سياسة الدولة بعودة النازحين عبر دعمهم بفتح مصالح لهم بدل تشجيعهم على العودة.تدرس الخزانة الأميركية قانونية فرض عقوبات على "الأونروا" بالتوازي مع محاولة إيجاد بديل لتغطية أعمالها. ومن المرجّح أن تعمد إلى التعاون مع الوزارات المعنيّة بالشؤون الاجتماعيّة.البناءقال مصدر حكومي إن ضغوطاً تتعرّض لها الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني في الداخل والخارج لتعديل الموقف من اعتبار إعلان نهاية المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح منتهية مشروطاً بإنجاز انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، وبالتالي اشتراط اكتمال تنفيذ المهمة بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق وانتشار الجيش اللبناني في المواقع التي يُخليها الاحتلال، وهذا يعني أن لا انتقال للبحث بمرحلة ثانية من خطة الجيش قبل انتهاء المرحلة الأولى بينما تستهدف الضغوط الفصل بين انتهاء المرحلة الأولى وإكمال الجيش انتشاره جنوب الليطاني الذي يمنعه بقاء الاحتلال والاكتفاء بإنجاز سيطرة الجيش على المناطق التي يسيطر عليها وإنهاء سلاح حزب الله فيها لبدء مرحلة ثانية من السيطرة شمال الليطاني. ويقول المصدر إن تراجع الحكومة وقيادة الجيش لصالح الضغوط والتخلي عن تحقيق الانتشار الكامل جنوب الليطاني وما يشترطه من انسحاب الاحتلال قبل أي بحث بمرحلة ثانية يعني القبول بالمخاطرة بصدام داخلي وتخلٍ عن مفهوم السيادة.يتحدث خبراء أميركيون عن معطيات مؤكدة بوجود استعدادات فنزويلية لاستهداف سفن وحاملات أميركية في البحر الكاريبي إذا بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب عملاً عسكرياً يستهدف النظام في فنزويلا أو إذا تم القيام بقصف للعمق الفنزويلي أو تنفيذ إنزال على البر الفنزويلي وأن نواباً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد اتفقوا على بدء حراك تشريعي لتقييد حركة الرئيس ترامب نحو الحرب إذا حدث ذلك وأن الرئيس ترامب لعلمه بالأمرين يريد تفادي تصاعد المواجهة مع فنزويلا إلى ما هو أبعد من السياق الحالي، وأن ترامب يراهن على تحويل هذا السياق إلى منصة للتفاوض مع روسيا والصين وربما إيران أيضاً لفتح مسارات تتصل بحروب وملفات أخرى منها مطالبة الصين بالعودة إلى الاكتتاب في سوق السندات الأميركية للحاجة إلى سد فجوة كبيرة في القدرة على تسديد استحقاقات مالية قريبة وحرب أوكرانيا والملف النووي الإيراني.الديارعلمت "الديار" من مصادرها أنّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الموجود في العاصمة الفرنسية للمشاركة في اجتماع باريس، سيعقد على هامش "اللقاء الثلاثي" الأميركي - الفرنسي - اللبناني سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية (الكي دورسيه) ووزارة الدفاع. وتشير المعلومات إلى أنّ هذه اللقاءات ستتناول مجموعة من "الملفات الحساسة" التي يحملها قائد الجيش معه، في توقيت دقيق يتقاطع فيه الأمن بالسياسة، وتزداد فيه أهمية التنسيق العسكري والدبلوماسي بين لبنان وشركائه الدوليين.مع تزايد هجرة الشباب المسيحي إلى الخارج، واستمرار الاحجام عن التطوع في صفوف الجيش والقوى الأمنية، رغم الضغوط المتعددة التي تمارسها بعض مؤسسات الكنيسة، بدأت آثار هذا الواقع تظهر بشكل واضح على التوازن الطائفي داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية. وكشفت مصادر لـ"الديار" أن لجنة عسكرية شكلتها وزارة الدفاع الوطني شارفت على الانتهاء من إعداد تقرير مفصل، يتضمن توصيات للجهات المعنية المختصة، تهدف إلى إعادة تفعيل قانون خدمة العلم الإلزامية وفق أسس ومعايير جديدة تتلاءم مع الواقع الحالي. وتركز التوصيات على هدفين رئيسيين: الأول، سد الفجوة الناتجة عن الاحجام المسيحي عن الانضمام إلى المؤسسات العسكرية والأمنية، والثاني، تأمين العدد الكافي من العناصر المطلوبة للجيش لأداء مهامه المتعددة، في ظل النقص المتفاقم نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والضغوط الاجتماعية. ويأمل المسؤولون أن تساهم هذه التوصيات في تعزيز قدرة الجيش على القيام بدوره الوطني، وفي الوقت نفسه المحافظة على التوازن الطائفي داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما يعكس التنوع المجتمعي ويحافظ على الاستقرار الداخلي.تبيّن، وفق معطيات موثوقة، أنّ مصدر الأبقار المصابة بمرض الحمى القلاعية، والتي باتت تشكّل تهديدًا مباشرًا للأمنين الغذائي والصحي في لبنان، يعود إلى جمهورية مصر العربية. وتشير معلومات "الديار" إلى أنّ هذه الشحنة المستوردة دخلت البلاد في ظل شبهات خطيرة تتعلق بتلاعب وتزوير في التقارير الطبية البيطرية المرافقة لها، ما سمح بتمريرها رغم المخاطر الصحية. وتكشف المعطيات عن وجود مؤشرات إلى تواطؤ محتمل في هذه العملية، سواء على مستوى الجهات المصدِّرة أو عبر تسهيلات داخلية، وسط شكوك جدية حول تورط بعض الموظفين اللبنانيين في غضّ النظر عن المخالفات أو تسهيل إدخال الشحنة. وقد أدى هذا الخلل إلى تفاقم الأزمة، مهددًا الثروة الحيوانية ومصادر رزق المزارعين، فضلًا عن انعكاساته الخطيرة على الصحة العامة. وتضع هذه القضية الجهات المعنية أمام اختبار حقيقي للمساءلة والمحاسبة، وضرورة فتح تحقيق شفاف يحدد المسؤوليات ويمنع تكرار مثل هذه الكارثة.

12/19/2025 6:34:00 AM

أسرار الصحف المحلية

النهارعلى الرغم من اقرار لجنة المال سلفة الـ 200 مليار ليرة لمصلحة صندوق تعويضات المعلمين في المدارس الخاصة الا ان الواقع لم يتبدل لناحية نيلهم رواتب تقاعد تراوح بين 27 و40 دولارا شهريا.سأل خبير مالي عن الاجراءات الواجب اتخاذها لتحسين مالية الدولة وفرض ضرائب على اصحاب مهن حرة كالاطباء والمعالجين الفيزيائيين واصحاب شركات البيع الالكتروني وغيرهم ممن لا يسددون الا رسوما رمزية بعكس الموظفين الذين تحسم الضرائب مباشرة من رواتبهم.على الرغم من التنافس المسيحي انتخابياً، والتباعد القائم بين الاحزاب الاكثر فاعلية، فإن الوضع على الساحة السنية يبدو وفق خبير انتخابي اكثر مأسوية بسبب غياب المرجعيتين السياسية والدينية على المستوى السياسي.يراهن الثنائي الشيعي على تسوية العلاقات مع دمشق من البوابة التركية وأملاً في متغيرات على مستوى العلاقات الاميركية الايرانية تعيد خلط الاوراق وتوفر الحد الادنى من التوازنات.فاقت تكاليف الزينة الميلادية هذه السنة الاعوام التي سبقت الانهيار المالي وفق التقديرات ما يعني توافر الاموال في البلديات المنتخبة حديثاً وقدرتها على تمويل المشاريع بعكس ما تدعي من فقر وعوز.الجمهوريةأشار مرجع سياسي إلى أنّ الخطر الأساسي ليس حرباً شاملة وإنّما استنزاف طويل الأمد سياسياً واقتصادياً وأمنياً.اعتبر ديبلوماسي عربي بارز أنّ الشرق الأوسط دخل مرحلة "إدارة النزاعات" لا حلّها ولا توسيعها.اختصر مسؤول حزبي أولويات حزبه بتثبيت معادلة التمسك بالسلاح ورفع كلفة أي نزع بالقوّة مع الحفاظ على صورة الجهوزية.اللواءمن مؤشرات القرار على إجراء الانتخابات في موعدها أو بتراخٍ زمني لا يتجاوز نهاية تموز، انفجار حملات وتشهيرات داخل أطراف الطبقة السياسية..تراجعت تقديمات الإيواء للمتضرِّرين الجنوبيِّين، ويعاني معظم هؤلاء من صعوبات على هذا الصعيد، بانتظار مبادرات «أهل الخير»..وصل تقرير لأطراف لبنانية أن مسؤولاً اسرائيلياً رفيعاً لا يبدي ارتياحاً لمهمة سفير أميركي، نظراً لعلاقته الجيدة مع دولة إقليمية دخلت مؤخراً في نزاع مع تل أبيب..نداء الوطنقل عن مرجع نيابي متابع للتطورات الإقليمية أن منسوب التهديدات بضربة إسرائيلية على لبنان تراجع في الآونة الأخيرة والأولوية في حال التصعيد ستكون باتجاه إيران قبل أي ساحة أخرى.نقل عن سفير دولة تُبدي اهتمامًا مباشرًا بالملف اللبناني قوله إن جملة من السلوكيات والقرارات الصادرة توحي بأن النهج القديم لا يزال حاضرًا بقوة، والمطلوب اليوم مقاربة جديدة لا سيما في ملف التعيينات، تُحدث تغييرًا جذريًا على مستوى أداء الإدارات والمؤسسات وتكسر حلقة إعادة إنتاج المنظومة نفسها.كشفت مصادر أمنية سورية عن امتعاض رسمي لدى الحكومة السورية على خلفية السماح ببث قنوات ومنصّات إعلامية من داخل لبنان ممولة من رامي مخلوف، تعمل على شن حملات إعلامية موجّهة ضد الرئيس أحمد الشرع وحكومة دمشق.البناءمع تأكيدات نيابية على ضمان توفير نصاب الجلسة النيابية اليوم في ظل معركة سياسية مفصلية طرحتها القوات اللبنانية بتوصيف المشاركين بأنهم خونة السيادة والدستور وبعدما كانت التعليقات التي رافقت منع انعقاد الجلسة السابقة باعتبار الذين قاطعوا إعلاناً لوجود أغلبية نيابية مناوئة لرئيس مجلس النواب، قال مصدر نيابي شارك بالمقاطعة ويشارك اليوم في توفير النصاب أن هناك كتلة وسطية وازنة في مجلس النواب تمنع الحديث عن غالبية ثابتة لصالح أحد من التيارين المتقابلين، التيار الذي يقوده رئيس المجلس النيابي والتيار الذي تقوده القوات اللبنانية معطياً الأرجحية لوقوف الكتلة الوسطية مع رئيس المجلس في أكثر الحالات، لأنه بعكس القوات لا يمارس ثنائية العداء والاحتواء فلا تخوين إذا لم تماشه ولا سلطة وصاية إذا تقاطعت معه، معتبراً أن منهجية القوات تتسبب في نفور كثير من النواب الذين اختبروا العلاقة معها وتمنعهم من الاقتراب أكثر وأن القوات تحصد وسوف تحصد أكثر مزيداً من الخسائر بسبب هذه العنجهية.توقع دبلوماسي أوروبي أن تتبدل ظروف اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد حادثة تدمر بحيث إن المتوقع كان أن ينتهي الاجتماع بتمسك ترامب بحصول استجابة إسرائيلية للتهدئة في جبهتي غزة وسورية باعتبارها ملفات أميركية مقابل غض نظر أميركي عن تصعيد في لبنان بحيث تراجعت الحماسة الأميركية لفكرة التعاون مع أجهزة الأمن السورية وأضعفت مصداقية طلب الثقة بها ودعمها. وقال الدبلوماسي إن الحديث عن الاحتواء في لبنان والمبادرات الفرنسية والمصرية تعبيرات عن أجواء أميركية ترجح أن تسلم “إسرائيل” لأميركا بادارة جبهتي غزة ولبنان وتتغاضى واشنطن بالمقابل عن الطريقة التي تدير بها “إسرائيل” الوضع على الجبهة السورية حتى تتوافر شروط جدية لانخراط الأجهزة السورية في ملاحقة تنظيم داعش وتطهير صفوف الأجهزة الحكومية من أي امتدادات واختراقات للتنظيم.

12/18/2025 6:45:43 AM

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة الـ "أم تي في"من الجبهة العسكرية الى الجبهة البرلمانية: الغموض سيد الموقف. فلبنان يعيش انتظارا صعبا نتيجة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها إن عسكريا او ديبلوماسيا. اسرائيل تواصل استهدافاتها وعملياتها في لبنان بقدر ما ترفع من سقف تهديداتها. في المقابل اميركا تضغط على اسرائيل لتمنعها من توسيع عملياتها العسكرية حتى لا يؤدي الامر الى خربطة على صعيد المنطقة ككل. بالتوازي، فان الديبلوماسية العربية تضغط على السلطة اللبنانية لتسرّع في انجاز حصر السلاح، منعاً لتعرض لبنان لحرب جديدة. وفي السياق برز حراك عُماني ينتظر ان تكون له نتائج حاسمة على صعيد اعادة تزخيم العلاقات اللبنانية- الاميركية. من هنا جاء الكلام على زيارتين مرتقبتين لرئيس الجمهورية وقائد الجيش الى واشنطن. علما ان مراسل الـ "ام تي في" في البيت الابيض اشار الى ان لاجدولة حتى الان للزيارتين. برلمانيا، جلسةُ الخميس التي دعا اليها الرئيس نبيه بري في مهب... عدم تأمين النصاب. وقد بدأت المواقف تتظهر باعلان القوات اللبنانية قبل قليل انها لن تشارك في جلسة الخميس، وذلك سعيا الى تصويب العمل في مجلس النواب. والاسئلة التي تُطرح كثيرة، منها: لماذا يريد بري تحدي اكثرية النواب ومخالفة النظام الداخلي لمجلس النواب، بدعوته الى جلسة لا تبحث باقتراح القانون الخاص باقتراع المنتشرين؟ و لماذا يصر على تحدي الحكومة وضرب صلاحياتها في الصميم عبر عدم ادراج مشروع القانون الذي قدمته، على جدول اعمال الجلسة؟ وبالتالي هل بري رئيس لمجلس النواب ككل وناظم للعلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أم انه مسؤول عن مصالح فئة واحدة ومحددة من اللبنانيين؟مقدمة الـ "أل بي سي" ما جرى أمس بين قيادة الجيش وسفراء وملحقين عسكريين، أبعد من مجرد جولة ميدانية، يمكن اعتباره "مناورة" ليس بالذخيرة الحية بل "مناورة" بأسئلة جدية جدا طرحها السفراء والملحقون العسكريون، وأجاب عنها قائد الجيش بلهجة عسكرية، بصفته العسكرية، وبمنطق ديبلوماسي جهد فيه لبلوغ الإقناع.الجولة كانت ردا على التشكيك الذي مزج بالإتهامات، فكانت بعض الأسئلة من وحي هذا التشكيك.إسرائيل لم تبد ممتنة من خطوة الجيش، عبرت عن ذلك باعلان الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيته العملياتية في المواقع الخمسة التي يحتلها في لبنان.وقللت من أهمية ما يقوم به الجيش فاعتبرت أن ما ينفذه الجيش اللبناني يحصل في المناطق المفتوحة، وليس في قلب القرى وأنه يمتنع عن الوصول إلى أنفاق ومجمعات عدة.وبين خطوة الجيش اللبناني وامتعاض الجيش الإسرائيلي، كباش من نوع آخر سيكون حول طاولة فرنسية بعد غد الخميس، فأي وجهة نظر ستقنع الجالسين حول الطاولة؟ ولكن مؤتمر باريس شيء ومؤتمر دعم الجيش شيء آخر... فهل المعاينة الميدانية في جنوب لبنان ثم طاولة باريس، سيمهدان للمؤتمر؟ أم سيعتبر المؤثرون على الطاولة أن ما تحقق غير كاف لأن المطلوب شمال الليطاني أيضا؟ مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" الى درجة التكرار باتت واضحة المواعيد والمحطات السياسية والأمنية والبرلمانية التي تزدحم بها اجندة بقية هذا الاسبوع.غدا الأربعاء اجتماع فرنسي - أميركي - سعودي في باريس ينضم إليه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الخميس وهو اليوم نفسه الذي يشهد زيارة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى لبنان وجلسة نيابية تشريعية إذا لم يعطلها المعطلون أما يوم الجمعة فموعد مضروب لاجتماع لجنة الميكانيزم في رأس الناقورة.هذه الاستحقاقات يحكمها سباق متواصل بين اندفاع العدو الاسرائيلي نحو تصعيد واسع وجهود دبلوماسية لم تؤت أكلها أقله حتى الآنواخترقت هذا السباق تقارير ومؤشرات خارجية تقلل من احتمالات تصعيد اسرائيلي واسع لا ترغب فيه الولايات المتحدة في هذه المرحلة التي قاربها دونالد ترامب في آخر تصريحاته بالقول: "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله".الرغبة الأميركية في النأي عن الخيار العسكري كانت واضحة في الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي الى القدس المحتلة حيث اكدت وسائل اعلام اسرائيلية وأميركية أن توم براك أبلغ بنيامين نتنياهو بامتعاض واشنطن من التصعيد في غزة وسوريا ... فهل ينسحب هذا الأمر على لبنان أيضا؟.ربما يكون من المبكر العثور على جواب حاسم في هذا الشأن ولا سيما أن اجتماع الموفد الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسفر عن اتفاق لمواصلة الحوار بشأن لبنان على ما ذكرت وسائل اعلام عبرية اليوم.وبانتظار هذا الحوار ونتائجه يمضي الجيش اللبناني في إنجاز مهامه ولاسيما في جنوب الليطاني المنطقة التي نظم فيها أمس إنزالا دبلوماسيا كان بمثابة إثبات حسي وميداني للخطوات التي تنفذها المؤسسة العسكرية.واليوم أطلع قائد الجيش العماد رودولف هيكل رئيس الجمهورية جوزف عون على نتائج الجولة والانطباعات التي تكونت لدى الدبلوماسيين خلالها كما زود عون قائد الجيش بتوجيهاته بالنسبة الى المواضيع التي ستبحث خلال اجتماع باريس المقرر الخميس.على المستوى الداخلي يعود التشريع الى الواجهة مجددا من باب الجلسة التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها بعد غد لمتابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة التاسع والعشرين من ايلول.فهل ستعقد الجلسة؟ أم ان المعطلين سيحبطونها عبر تطيير نصابها على غرار ما حصل في الجلسة السابقة؟.من جهة أخرى كان للرئيس بري اليوم موقف معجل مكرر متمسك بالحقوق اذ نقل عنه وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن ودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين مقدسة وأنها يجب أن تعود الى أصحابها.مقدمة "المنار" شهيد بغارة صهيونية على طريق مركبا - العديسة الجنوبية، وشهيد آخر بغارة على سبلين الشوفية، والحكومة آخر من يسمع او ينطق بموقف حقيقي واداء فعلي ولو بسلاحها الدبلوماسي، بعيدا عن شعارات السيادة والسياديين المبتهلين بحصرية الدفاع عن الوطن واهله بيد الدولة وان كانت مغلولة.وعلى عين الدولة توغل جيش العدو مئات الامتار داخل الخط الازرق في بلدة الضهيرة الجنوبية زارعا علم كيانه على انقاض منازلها، وتاركا صناديق ذخائر مفخخة وعبوات وقنابل معدة للتفجير حول منازلها، فيما يعد البعض آماله مجددا على الحراك الاميركي المخضب بالوعود السياسية الممجوجة، او على اجتماع الميكانيزم الذي سيعقد الجمعة.ومع تعقيد المشهد بفعل العدوانية الصهيونية التي ارادت الاطاحة سريعا بما بناه لبنان على جولة السفراء والدبلوماسيين الى الجنوب بالامس، ينتظر البلد موجات جديدة من زيارات الموفدين بعضها بحقائب الترغيب واخرى بعصي الترهيب، على ان الحملة الترهيبية والتشويهية ضد الجيش اللبناني متواصلة بمركزية اسرائيلية واذرع لبنانية واميركية، تريد تغيير دور الجيش وعقيدته ليكون أداة في مشروعها الفتنوي.على غير ميدان، لكن بالاسلوب نفسه يعمل الاحتلال الصهيوني في غزة، مواصلا خرق اتفاق وقف اطلاق النار، ومستمرا بسفك دماء الغزيين متخطيا كل الخطوط الصفراء والحمراء، ومجوفا اتفاق دونالد ترامب لوقف الحرب من مضمونه..اما حربه في الضفة الغربية فمستعرة بصمت مع تعرض مدنها وقراها ومخيماتها لعمليات قضم وتهجير، مع عمليات تدمير للمنازل والاحياء وحركة استيطانية على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية، ادانها اعضاء مجلس الامن بجلستهم اليوم، قبل ان يخرسهم الفيتو الاميركي حتى قبل ان تستعمله واشنطن، وكذلك حال الصوت الاوروبي المختنق الذي كان قد اعتبر ذات يوم ان الحركة الاستيطانية الصهيونية في الضفة الغربية ترقى الى جريمة حرب.مقدمة الـ "أو تي في" الوقت الضائع يتمدد والحلول مؤجلة والسلطة في حالة شلل غير معلنة.هذا هو الواقع المؤسف الذي بلغته البلاد بعد أحد عشر شهرا، كانت كفيلة بكشف الوعود الفارغة: فلا الارض حررت، ولا الاعتداءات توقفت، ولا سلاح حزب الله حصر، ولا مسرحية تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح "خرطت" في عقول اللبنانيين.اما الاصلاح، فلم يتحقق منه شيء، لا بالقوانين ولا بالإجراءات، فيما الكهرباء من سيء إلى اسوأ، لا بل الى اسوأ حالاتها منذ توقف الحرب عام 1990.غير ان الخطر الاكبر هذه الايام، هو ما يحوم حول الديموقراطية اللبنانية، سواء على ارض الوطن ام في بلدان الانتشار: قوى سياسية تتناقض في السياسة، وتتشارك في الحكومة، ويتهم بعضها بعضا بأسوأ المخالفات الدستورية والخروقات القانونية، والنتيجة الحتمية إما شطب حق المنتشرين بالتمثيل النيابي، أو إلغاء الانتخابات النيابية برمتها، والتمديد للمجلس الحالي.أما الذرائع، فلن تتعطل المنظومة السياسية عن اختراعها، تماما كما تبتدع يوميا الحجة تلو الاخرى، لتبرير الاحتجاز المتواصل لأموال المودعين، وربط تحريرها بكلام فارغ لم يعد ينطلي على الناس، حينا يصدر عن رؤساء، واحيانا عن وزراء، ودائما عن رؤساء لجان نيابية، يعملون في السياسة عام 2025، بأدوات أكل عليها الدهر وشرب، وخطاب ممل ومفضوح، ولغة خشبية تتوعد بمحاسبة يعرف الجميع أنها لن تأتي.

12/16/2025 10:28:58 PM

ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟

مقدمة أخبار mtvاسبوع امني- عسكري بامتياز.فقبل يومين من اللقاء الاميركي- الفرنسي - السعودي بقائد الجيش في باريس، جال العماد رودولف هيكل مع وفد من السفراء والملحقين العسكريين العرب والاجانب جنوب الليطاني، وذلك لاطلاعهم على خطة حصر السلاح وكيفية تنفيذها. وفي المعلومات، فان الوفد ابدى ارتياحه لما تحقق، في وقت ركز هيكل على آليات الانتقال الى المرحلة الثانية والعقبات التي تعترض تنفيذ الجيش مهمته. من جهة أخرى، كان لافتا اعلان وزير الخارجية الفرنسية ان العمل جار على, الية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله .توازيا تعقد لجنة الميكانيزم اجتماعا الجمعة وذلك استكمالا للتفاوض بين لبنان واسرائيل. برلمانيا، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة الخميس بهدف متابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة 29 ايلول. لكن مصادر مطلعة كشفت ان النواب السياديين وعددا من نواب التغيير والمستقلين قد يعمدون الى مقاطعة الجلسة، تماما كما حصل في آخر دعوة وجهها بري لعقد جلسة تشريعية.مقدمة نشرة أخبار الـ"أن بي أن" تزدحم المواعيد في أجندة الأيام الفاصلة عن نهاية العام حيث إفتتح الأسبوع الطالع بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة عامة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل لمتابعة درس مشاريع وإقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة 29 ايلول 2025.والخميس أيضا يصل إلى بيروت رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استكمالا للجهود المصرية الرامية إلى تجنيب لبنان التصعيد فيما تتجه الأنظار إلى اجتماع باريس يومي السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة الموفدين الفرنسي والأميركي والسعودي وقائد الجيش اللبناني حيث يتصدر ملف دعم الجيش والسلاح جدول الأعمال.وعشية هذا الاجتماع نظم الجيش اللبناني بحضور قائده جولة في قطاع جنوب الليطاني مخصصة للدبلوماسيين المعتمدين في لبنان من سفراء وملحقين عسكريين وقائمين بالاعمال جرى فيها عرض لما حققه الجيش في المنطقة منذ وقف اطلاق النار واعادة انتشاره في المنطقة.وفي تصريح لقائد الجيش العماد رودولف هيكل لفت إلى أن هدف الجولة هو تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة.أما في التاسع عشر من الشهر فيفترض أن تعقد لجنة وقف النار «الميكانيزم» اجتماعا في الناقورة وسط تصعيد إسرائيلي استبق هذا الموعد بسلسلة غارات واغتيالات في رسالة ضغط واضحة على لبنان عشية الاجتماع.من جانبه أكد رئيس الجمهورية جوزف عون ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزيم.ابعد من لبنان وفي تطور بالغ الخطورة سربت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات لإيران بالضلوع في الحادث الذي استهدف هدفا يهوديا في مدينة سيدني الأسترالية، في توقيت حساس يخشى أن يستخدم لتوسيع دائرة التصعيد وربط الساحة اللبنانية بمواجهات خارج الإقليم.مقدمة "المنار" عن قرب اطلع السفراء والقناصل والملحقون العسكريون عربا وغربيين على واقع الحال جنوب نهر الليطاني وما ينجزه الجيش من خطط تؤكد التزام لبنان التام باتفاق وقف اطلاق النار، فهل اطلع سعادة الدبلوماسيين على واقع الاحتلال الصهيوني لنقاط داخل الاراضي اللبنانية؟وهل سمعوا وعاينوا المسيرات الصهيونية وهي تلقي بقنابلها على القرى والبلدات المأهولة؟وهل صادفوا نسوة واطفالا يشيعون ابناءهم وآباءهم شهداء باعتداءات صهيونية يومية على لبنان واهله وسيادته وعلى اتفاق وقف اطلاق النار، بل على هيبة دول بعض السفراء الراعية بلادهم للاتفاق؟من راعي الجولة الجنوبية قائد الجيش العماد رودولف هيكل سمع الدبلوماسيون شرحا تفصيليا وتأكيدا على تعاون اهل الارض وثقة جميع مكونات الشعب اللبناني بجيشهم الوطني.أما الثقة برعاة الاتفاق وبربيبهم الاسرائيلي فمعدومة وفق التجارب اليومية وتاكيد الاحداث على مدى رعاية الاميركي للصهيوني بكافة تفاصيل توحشه اليومي.وفيما كان السفراء يطلعون على الميدان، كان الموفد الرئاسي الاميركي توم براك يحمله الى تل ابيب حيث اللقاء الذي جمعه مع بنيامين نتنياهو وجعله الاعلام العبري بغاية الاهمية على اعتاب زيارة الاخير الى البيت الابيض نهاية الشهر، ومما كشفه الاعلام العبري عن اللقاء انه ناقش قضايا امنية حساسة تتعلق بالوضع في سوريا والترتيبات الأمنية على الحدود الشمالية.وأما العدوانية الصهيونية التي تخطت كل الحدود، ولم تسلم منها معدات ومرافق مدنية لبنانية كانت تستخدم في إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، فقد وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية بجرائم حرب، داعية حلفاء تل ابيب الى تعليق المساعدات العسكرية ووقف مبيعات السلاح الى الجيش الاسرائيلي.فيما جيوش الحقد من الذين باعوا انفسهم للصهيوني ومنهم لبنانيون، فقد اكملوا جوقات التحريض والتهويل، وضرب مواعيد الحروب كامنيات لديهم أكثر منها وقائع ومعطيات، تارة بعد اجتماع الميكانيزم السبت المقبل وطورا بعد لقاء ترامب وبنيامين نتنياهو نهاية العام.وعلى العموم فان لبنان امام اسبوع حافل بالحراك الدبلوماسي، وابرزه زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى بيروت.مقدمة الـ"أو تي في" دخول لبنان في جو الاعياد لا يحجب الانظار عن المآسي المستمرة، بدءا بمأساة الجنوب المحتل، والاعتداءات اليومية، مرورا بمأساة الحدود الشرقية والشمالية المهددة بالخروقات الدائمة للسيادة، كما بملف النازحين، ناهيك عن مأساة الإصلاح الفارغ وأموال المودعين المحتجزة والليرة التي فقدت قيمتها منذ زمن طويل.مأساة الجنوب، المدرجة على جدول اعمال اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي بحث فيها اليوم لقاء الاخير بالمبعوث الاميركي طوم براك في تل ابيب، حضرت خلال ساعات النهار على حقيقتها أمام أعين الديبلوماسيين والملحقين العسكريين الذين دعاهم الجيش الى جولة ميدانية جنوب الليطاني، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي اكد أن الهدف الأساسي للمؤسسة العسكرية هو تأمين الاستقرار، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية بالتزامن مع الاعتداءات المتواصلة، مشيرا إلى أن هدف الجولة تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة. ولفت قائد الجيش إلى أن الأهالي، كما كل مكونات المجتمع اللبناني، يثقون بالجيش.وفي الموازاة، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون يؤكد ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج من اجل تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم التي ستعقد اجتماعا لها يوم الجمعة المقبل، مشيرا الى ان خيار التفاوض هو البديل عن الحرب التي لن تعطي أي نتيجة بل ستلحق المزيد من الأذى والخراب بلبنان واللبنانيين من دون استثناء.اما مأساة الحدود الشمالية والشرقية، فمعلقة على دور عربي يراهن عليه لبنان للجم الاطماع والتفلت، فيما مأساة الاصلاح مؤجلة حتى اشعار آخر، على وقع الفشل الرسمي الكامل على المستويين التنفيذي والتشريعي.مقدمة الـ "أل بي سي" يمكن اعتبار جلوس سفراء، ولا سيما منهم السعودي والأميركي الى الطاولة مع قائد الجيش في قيادة المنطقة الجنوبية، "بروفا " للطاولة التي ستنعقد في باريس. وتمهيدا لها وربما تسهيلا لها، فما سيطرحه الأطراف على قائد الجيش في اجتماع باريس، طرحه سفراؤهم اليوم، وسيرفعون تقارير بما سمعوه، تحضيرا لاجتماع الخميس، الذي من بين المشاركين فيه السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى، إلى جانب الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس. اجتماع باريس سيعقبه في اليوم التالي اجتماع الميكانيزم، بحيث يترأس وفدي لبنان وإسرائيل، مدنيان. من إسرائيل، محادثات بين الموفد الأميركي طوم براك ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.براك يحاول تهدئة نتنياهو، فيما الجو من تل أبيب، أنه إذا لم تحقق النتائج المطلوبة، وانقضت المهلة من دون وقف إعادة بناء حزب الله أو إبعاده فعليا عن حدود إسرائيل مع لبنان، فقد يرفع الفيتو الأميركي، ولن يبقى أمام إسرائيل حينها سوى الخروج إلى ما تسميه حربا لا مفر منها.هذا على الحدود اللبنانية الاسرائيلية. ماذا عن الحدود اللبنانية السورية؟احتقان خلفيته، الظاهرة حتى الآن، مسألة تهريب ومهربين، سبب اشتباكات موضعية، تنجح الإتصالات في وقفها، لكن المتابعة السياسية شبه متعثرة، خصوصا في ما يتعلق بملف الموقوفين، سواء في لبنان أم في سوريا.من المنطقة إلى العالم، حادث أوستراليا اجتاح باهتمامه الكرة الارضية من زاويتين: الأولى إحياء سردية معاداة السامية، والثانية كيف أن مواطنا أوستراليا من أصل سوري ومن مدينة إدلب بالذات، التي توسم بالتطرف، قام بمخاطرة حين انقض على أحد مطلقي النار وانتزع منه البندقية، فأعطى صورة المسلم الذي قدم انسانيته على طائفته.مقدمة "الجديد" هو موسم الهجرة من الشمال إلى الجنوب وإن كانت هجرة موسمية دبلوماسية إلا أنها ضربت مواعيد جديدة بعد اتضاح الرؤية بالعين المجردة. وفي جولة فوق العادة عبر السفراء المعتمدون والقائمون بالأعمال والملحقون العسكريون الجسر الفاصل بين الضفتين فشاهدوا الليطاني عن قرب وعلى خطى خطة الجيش ومراحلها التنفيذية الأولى تنقلوا بين المواقع ودخلوا الأنفاق ووقفوا على مرمى حجر من النقاط المحتلة يتقدمهم سفراء واشنطن وباريس والرياض والقاهرة. في محضر الجولة سجل "زوار الجنوب" إشادتهم بحرفية وعمل الجيش والعلاقة الجيدة مع اليونيفيل والميكانيزم وتعاون الأهالي مع ما يرسيه من بناء الثقة بينهم وبين المؤسسة العسكرية وتلقوا أجوبة مقنعة على الأسئلة التي طرحوها, وختموا المحضر بأن كان من الضروري الاستماع إلى الرواية اللبنانية في مقابل السردية الإسرائيلية. وعلى أمل الزيارات المقبلة انتهت المهمة ليبدأ العمل الجدي في إعداد التقارير وإرسالها بالبريد العاجل إلى دولهم وإداراتهم وتكتسب الجولة الدبلوماسية المطعمة بالعسكر أهميتها من كونها تأتي على مشارف انتهاء المرحلة الأولى وسبل الانتقال إلى يوم الخطة التالي في حصر السلاح وكيفية تجاوز العراقيل. ومن كونها جاءت عشية استحقاقات ما قبل الأعياد من اجتماع باريس الرباعي مسبوقا بالاجتماع الثاني للميكانيزم "بحلته الجديدة" وإلى أن يخترق المصري الأجواء اللبنانية في مهمة "مكررة" ثبت رئيس الجمهورية معادلة التفاوض بديلا من حرب لن تؤدي إلى اي نتيجة سوى التسبب بمزيد من الأذى والخراب للبنان واللبنانيين, مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم. على هذه الدعامة أرسى لبنان مواقفه السياسية "بإسناد" من الجولة الدبلوماسية الميدانية, في وقت كان السفير توم براك يلتقي بنيامين نتنياهو في تل أبيب وإن لم يرشح من اللقاء الثنائي سوى الحوار البناء بهدف تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين وهو ما التقطه مرصد "هآرتس" بحديثه عن شكوك في أن تعطي واشنطن الإشارة لإسرائيل بالتصعيد. وبحسب كاتبها "تسفي برئيل" فإن الحديث يدور عن تفاهمات جديدة حول لبنان سواء بشأن الجدول الزمني أو بما يتعلق بالإنجازات المطلوبة في كل مرحلة وسط تقدير بأن واشنطن ستوافق على منح لبنان تمديدا لشهرين إضافيين. وكانت لافتة إشارة الصحيفة إلى أن هذه الأجواء تتوافق مع تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي توم باراك حول أن فكرة نزع سلاح حزب الله بالقوة غير واقعية وأن علينا أن نسأل أنفسنا كيف نمنع التنظيم من استخدام سلاحه؟ ما قاله براك يتقاطع مع ما أدلى به السفير الأميركي ميشال عيسى وهو أنه إذا لم يكن ممكنا نزع السلاح فسيتعين علينا احتواؤه سفيران وموقف واحد واتصالات ولقاءات مكوكية عابرة للحدود.. والأمان للبنان.

12/15/2025 11:23:37 PM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{ article.publishDate }}

Article Image

المزيد