لم تُلتقط هذه الصورة في مدينة "أيا نابا" القبرصيّة أو في أيّ من الجزر التي يبدو فيها مثل هذا المشهد مألوفاً، بل التقطت في منطقة عمشيت الجبيليّة الساحليّة حيث اختارت امرأة كانت برفقة رجل يفترض أنّه زوجها أن تجلس على مقعد على الطريق العام وتتشمّس وهي عارية الصدر، في مشهد غير مألوف على الشواطئ اللبنانيّة حتى.
ولم يتردّد بعض المارة في التقاط صورٍ للمرأة أمام أعين عنصر من شرطة البلدية كان حائراً، ربما، بين أن ينبّه المرأة الى أنّ ما تفعله مخالف للقانون في لبنان، وبين أن يكتفي بـ "الفرجة".
ويبدو واضحاً أنّ ظاهرة التعرّي على الطرقات العامة آخذة بالانتشار في الآونة الأخيرة في لبنان، بعد الصور التي انتشرت في الفترة الأخيرة لفتيات يجلسن على سطح إحدى السيّارات وقد ارتدين مايوهات البحر، ما استدعى إجراءات بحقهنّ من قوى الأمن الداخلي.
وإذا استمرّ الوضع على ما هو عليه لناحية التعرّي على الطرقات العامة، فإنّ صيف لبنان الحار يبشّر بالكثير على هذا الصعيد...