تبحث العشرات من العائلات التركمانية الشيعية التي فرت من بلدة تلعفر بعد سيطرة الجهاديين على مدينتهم عن ملجأ في جنوب العراق لكنها عالقة بين كردستان التي لم تسمح سلطاتها بانتقال هذه العائلات عبر مطاراتها، ومسلحي "الدولة الاسلامية".
وفرت هذه العائلات في بادئ الامر من تلعفر باتجاه بلدة سنجار بعد الهجوم الذي شنّه الجهاديون في التاسع من حزيران على خمس محافظات في شمال العراق. لكنها استقرت حاليا في مخيم للاجئين في ضواحي اقليم كردستان العراق.
ويفضل هؤلاء اللاجئون الانتقال الى جنوب العراق ذو الغالبية الشيعية، لكن قطعت بها السبل بعد سيطرة عناصر "الدولة الاسلامية" على الطريق البرية وعدم سماح سلطات اقليم كردستان لها بالانتقال عبر مطارها. ومنعت سلطات الاقليم اللاجئين الفارين من منطقة النزاع في شمال العراق من الدخول الى اراضيها دون الحصول على كفيل.
وقال مرتضى قاسم مرتضى وهو من قرية سينو التركمانية الشيعية في تلعفر "انهم يفضلون التوجه الى المناطق ذات الاغلبية الشيعية لانهم يجدن هناك الامنا أكثر".
وأضاف مرتضى وهو اب لسبعة اطفال "كنا نازحين في سنجار وهناك الوضع المعيشي لسكان المنطقة غير جيد لهذا اضطررنا ان نختار جنوب العراق سواء النجف او الكربلاء أو أي مدينة اخرى في الجنوب لان وضعنا سيكون افضل". وتابع "لا نستطيع العيش في المخيم لاننا نريد أن نعمل ونعتاش منه ولا نريد ان نعيش على المساعدات".
وفرت هذه العائلات في بادئ الامر من تلعفر باتجاه بلدة سنجار بعد الهجوم الذي شنّه الجهاديون في التاسع من حزيران على خمس محافظات في شمال العراق. لكنها استقرت حاليا في مخيم للاجئين في ضواحي اقليم كردستان العراق.
ويفضل هؤلاء اللاجئون الانتقال الى جنوب العراق ذو الغالبية الشيعية، لكن قطعت بها السبل بعد سيطرة عناصر "الدولة الاسلامية" على الطريق البرية وعدم سماح سلطات اقليم كردستان لها بالانتقال عبر مطارها. ومنعت سلطات الاقليم اللاجئين الفارين من منطقة النزاع في شمال العراق من الدخول الى اراضيها دون الحصول على كفيل.
وقال مرتضى قاسم مرتضى وهو من قرية سينو التركمانية الشيعية في تلعفر "انهم يفضلون التوجه الى المناطق ذات الاغلبية الشيعية لانهم يجدن هناك الامنا أكثر".
وأضاف مرتضى وهو اب لسبعة اطفال "كنا نازحين في سنجار وهناك الوضع المعيشي لسكان المنطقة غير جيد لهذا اضطررنا ان نختار جنوب العراق سواء النجف او الكربلاء أو أي مدينة اخرى في الجنوب لان وضعنا سيكون افضل". وتابع "لا نستطيع العيش في المخيم لاننا نريد أن نعمل ونعتاش منه ولا نريد ان نعيش على المساعدات".