هل يمكن أن يكون البول فعلا هو سر الجمال والشباب والبشرة خالية من العيوب؟ هو جنون عالمي جديد انتشر في الغرب بشكل اسرع مما يتخيله الكثيرون. الفكرة مقززة تثير الاشمئزاز، لكن هذا ما يدعيه بعض خبراء التجميل العالميين الذين يؤكدون ان البول يفعل المعجزات! فهو يكافح التجاعيد وبقع الوجه أفضل من أي كريم تجميلي للوجه مهما غلا ثمنه! اما شربه فكفيل بضمان الصحة وعلاج الامراض. ومن المؤمنات بهذه النظرية النجمة العالمية مادونا.
وتقول المؤلفة مارثا كريستي في كتابها الخاص باسرار الجمال، ان العلاج البول - أو urotherapy - علاج فعال معترف به علميا وطبيا وأن له جذورا تاريخية في مصر القديمة والصين والهند. وان استعماله على البشره يساعد في علاج حب الشباب، الأكزيما، الصدفية والالتهابات الفطرية، وتنصح مارثا النساء بتدليك جسمهن بالبول وحتى استخدامه بمثابة قطرة للعينين والأذنين. بل وتتحدث عن فوائد الاستحمام بالبول وتقول ان النساء في فرنسا في القرن 18 كنّ يلجأن لحمامات البول بشكل دائم.
وفي الواقع، كانت نجمة البوب مادونا قد اعترفت بانها تستعمل بولها كعلاج وللوقاية، وتقول انها تبولت ذات مرة على قدمها لتعالج فطريات "القدم الرياضية". وقالت ان البول هو مطهر طبيعي.
كذلك، فقد ذكرت الصحافية ريبيكا ريد ان إحدى صديقاتها طبقت استعمال البول للتجميل والعلاج بينما كانت تعيش في الهند. وقالت: شجعوني في البداية لنا اضيف بعض البول مع أي كريم مرطب للوجه كنت قد جلبته معي. أنا وضعت بعض قطرات بولي في علبة كريم "نيفيا" الخاصة بي واستعملتها كالعادة. وكان من المدهش رؤية النتيجة! كانت بشرتي ناعمة ولينة جدا.