ولفت المستشار الإعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غيّاض الذي رافق البطريرك إلى روما عن معنى هذا الموقف، فقال في حديث لصحيفة "المستقبل" إنّ "جيرو نقل للراعي موقف بعض الجهات أو الدول التي تدعو إلى توافق المسيحيين على رئيس للجمهورية إلاّ أنّ غبطة البطريرك أبلغ المبعوث الفرنسي أنّ الاستحقاق الرئاسي ليس قضية مسيحية فقط، ورئيس الجمهورية ليس ملكاً للموارنة والمسيحيين وحدهم وإنّما الاستحقاق قضية وطنية لا ينفرد بتقريره الموارنة والمسيحيون، لأنّنا في بلد ديموقراطي لا أستطيع أن أُقصي أحداً أو حصر الحق بفلان وليس فلان، هذا منطق يتنافى مع الديموقراطية".