أشارت المخرجة ريما الرحباني في حوار لـ "الرأي اليوم"، الى أنّ والدها عاصي لم يفقد الأمل بـ "لبنانه"، وكان يتمنّى دوما أن يتمكن لبنانه من التفوق على لبنان الآخرين.
وقالت: "كان حزيناً ومُحبطاً وخائفاً، لكنّه لم يقتل الأمل بل بقي متمسكاً به بإيمان منه أن الخير سيتفوّق من جديد على الشر".
وتابعت: "لم تخطر في باله يوماً فكرة الرحيل أو الهجرة من لبنان، وكان دائماً يقنع نفسه أنّ الفرح سيأتي مهما طال الإنتظار".
وأضافت أنّ وجود فيروز في حياته كان أحد أكبر الأسباب لحفاظه على الإبداع الموسيقي، فهي كانت تدهشه دوماً بعطاءاتها فتشجّعه على العطاء أكثر، وتساعده على الدخول الى عالم بعيد كلّه إبداع.
وختمت: "كان يعتقد إنّو نِص الأعمال اللي عملها بيقدر يكبّا، هلقد كان مليان خَلْق وإبداع وغزارة إنتاج إنّو ما كان يلتِفِت لورا أبداً، دايماً في إشيا جايي وأكيد إنّها أحلى… فعلاً عاصي فريد من نوعو، ما حدا قدر حتى يشبهو".