تعرّفوا الى كاتب أغنية "فوتّ الغول"... وما رأي نزار فرنسيس به؟
07 Mar 201713:45 PM
تعرّفوا الى كاتب أغنية "فوتّ الغول"... وما رأي نزار فرنسيس به؟
هنادي دياب

هنادي دياب

لم تهدأ بعد الضجّة الإعلاميّة التي أحدثها فيديو كليب أغنية ميريام كلينك الجديدة والفنان جاد خليفة "فوّت الغول". ولم يتوقّف الناس حتّى الآن عن إطلاق التعليقات السلبية والشتائم بحقها كونها مخلّة بكلّ الآداب سواء من ناحية الكلام أو مشاهد الكليب. أمّا الشاعر نزار فرنسيس فعبّر في حديث لموقع mtv الإلكتروني عن موقفه من أغنية كلينك ومن "الشاعر" الذي كتب كلماتها.

تحدّث الشاعر نزار فرنسيس لموقعنا معلّقاً على كلمات "أغنية" "فوّت الغول"، قائلاً: "أريد أن أقول أوّلاً أن لا شيء يجمعني بها (أي كلينك) ولا بفنّها. أريد أن أترجّى كل وسائل الإعلام، من خلال موقعكم، وأطلب منهم التوقف عن تناول هذه الأغنية والتطرّق إليها كأزمة، لأنّه عندما نسلّط الضوء على ما هو قبيح نساهم فعلاً في إبراز قباحته. أنا ضدّ تداول ما هو قبيح بأيّ شكل من الأشكال".

وتابع فرنسيس: "هذا الموضوع لا يستحقّ أن نُسأل عنه ولا حتّى أن نعطي جواباً بشأنه. إنها مسألة معيبة ولا تمتّ إلى تقاليدنا وعاداتنا ومجتمعنا وأخلاقنا بصلة. الفنّ هو حضارة الشعوب وإنْ أردنا التعرّف إلى حضارة مجتمع معيّن وأخلاقيّات شعبه علينا أن نسمع الأغنيات التي يصدرها. أرفض رفضاً تاماً أن تعبّر أغنياتنا عنّا بهذا الشكل. هي أغنية لا تشبهنا ولا تعنينا ولا تعكس مرآتنا".

مَن كتب كلمات أغنية "فوّت الغول" يدعى "الشاعر" مصطفى خرّوبي. لفتنا لدى زيارة صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك"، أنه مؤمن بنفسه كـ "شاعر عظيم" ويختصر صفته بـ "مدرسة بالشعر". هذا الأمر لم يستفزّ فرنسيس بقدر ما أضحكه كثيراً لدى سؤالنا عن تعليقه على هذا الموضوع وما إذا كان يعرف خرّوبي.

وقال فرنسيس: "مَن هو؟ لا يعني لي شيئاً ولا يهمّني مَن كتب وما كتبه ومَن غنّى ولا ما غنّاه ولا حتى مَن لحّن. ما يعني لي أنّ هذا الموضوع لا يشبهنا، جملة وتفصيلاً. وأضاف ضاحكاً: "آه ومدرسة بالشعر كمان؟!".

ونوّه فرنسيس في حديثه لموقعنا، بالقول: "أنا شخصياً متفائل في عهد الرئيس ميشال عون منذ أن بدأ لأنّه عهد التغيير. وأتمنّى أن يطال التغيير الشقّ الفني، فنحن أيضاً بحاجة لـ "نفضة" وتغيير على المستوى الأخلاقي في هذا الموضوع. هذا الوضع الفنّي معيب لأطفالنا وأولادنا. هذا الضيف "السئيل" وهو الأغنية الهابطة التي تعكّر مزاجنا وتفسد مستوى أخلاق أولادنا وتربيتنا لهم وكلّ تعبنا في سبيل رفع مستوى أخلاقهم، ممنوع أن يدخل إلى بيوتنا.

وختم: "أنصح وسائل الإعلام بعدم نقل أغنيات وكليبات كهذه من الأصل. وعلمتُ أنه تمّ توقيف الكليب ومنع الأغنية وحتّى لو لم يتمّ تصويرها على شكل كليب إلا أنها كأغنية "ما بتنسمع". وتبقى المهمّة على الإعلام في عدم تداول الحديث عنها وليس عدم بثّها فقط".

وتتعرّفون إلى هوية "الشاعر" مصطفى الخرّوبي عبر الصورة المرفقة أعلاه.