أثار فيلم Jesus الذي عرضته محطة mtv مساء الجمعة العظيمة ردود فعلٍ سلبيّة كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت محطّ متابعة من قبل إدارة المحطة التي تؤكد أنّها سبق أن أرسلت الفيلم، مع سائر الأفلام الدينيّة التي عرضت في أسبوع الآلام، الى المركز الكاثوليكي للإعلام الذي سمح بعرضها، وهي بذلك تكون قد قامت بواجبها المهني والأخلاقي، قبل العرض.
كما تجدر الإشارة الى أنّ الفيلم، الذي سبق أن عُرض على محطة "تيلي لوميار" الدينيّة المسيحيّة، شاركت في إنتاجه شبكة RAI الإيطاليّة و France 2 الفرنسيّة ومحطات أوروبيّة أخرى ذات توجّه مسيحي كاثوليكي، ومع ذلك فإنّ mtv استجابت لطلبات مشاهديها بوقف عرض الفيلم وهي تتفهّم غيرتهم المشتركة على صورة المسيح، التي وجدوا أنّها تشوّهت في الفيلم، وعلى صورة المحطة التي لا تقبل أيّ إساءة لأيّ دين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك