أكد أمين الهيئة العامة لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان محمد شاكر القواس "أن المدعو أحمد الأسير لا يمت للدين الإسلامي بصلة وأنه قد تم تجنيده وبعض العملاء من قبل وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية منذ زمن بعيد لمصلحة المشروع الأميركي الإسرائيلي في لبنان".
واعتبر القواس في بيان، أنه "لطالما أثارت تحركات الأسير المشبوهة الشك والريبة الأمنية لدى الأطراف المعنية كافة منذ زمن بعيد, ولكنه تنفيذا لتعليمات أسياده ومشغليه تقصد البعد عن واجهة العمل السياسي والإعلامي في المرحلة السابقة بهدف إبعاد الشبهات عنه حتى تحين ساعة استعماله في ساحة التحريض والفتنة وفي صناعة البروباغندا لصالح المشروع المذكور".
كما اعتبر "أن الشارع الوطني والإسلامي بشكل عام في صيدا لا يرضى عن وجود هذه الحالة الشاذة باي شكل من الأشكال , وأن الجميع على اختلاف مشاربهم السياسية الوطنية والإسلامية يرفضون هذا الخطاب التآمري المدسوس", مؤكدا أن "المدينة ستلفظه في النهاية , وأن وقت الحساب بات قريبا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك