أمضت ساحات بيروت والمدن الجنوبية ليلا قاتما، بدءا من مساء الاثنين وحتى فجر امس، حيث لاحت معه هشاشة المناعة الوطنية امام الافتعالات المُفجِّرة للانفعالات المذهبية والطائفية السريعة الاشتعال، مما كاد ان يوقع البلد بانقسامات جذرية لولا تدخل القيادات المعنية والمرجعيات الدينية ومسارعة الجيش والقوى الامنية الى التدخل الحاسم.
ما حصل في بيروت ليل اول من امس كان بمنزلة انذار مبكر للقيادات السياسية والدينية المراقبة او المستثمرة بما يحصل، مضمونه ان العبث السياسي الى هذا الحد مدمر، فالارضية الشعبية مشبعة بالاحتقان، بفعل السياسات المتخبطة، والاوضاع الاقتصادية المتدهورة «وحُرج بكامله يشعله عود ثقاب».
ما حصل في بيروت ليل اول من امس كان بمنزلة انذار مبكر للقيادات السياسية والدينية المراقبة او المستثمرة بما يحصل، مضمونه ان العبث السياسي الى هذا الحد مدمر، فالارضية الشعبية مشبعة بالاحتقان، بفعل السياسات المتخبطة، والاوضاع الاقتصادية المتدهورة «وحُرج بكامله يشعله عود ثقاب».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك