وقالت سوريا كلمتها ... فبعد التشنج الذي رافق الاجواء التركية السورية في الايام الثلاثة الاخيرة، أطل الناطق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي ليفند ما وصفها بـ"الاكاذيب التركية" بشان حادث إسقاط سوريا الطائرة التركية، وشرح أنه "بتاريخ 22 حزيران رصدت اجهزة الرادار السورية جسما غريبا في الاجواء وهو اقترب كثيرا من الارض السورية ما ادى الى قواعد اشتباك والتصدي له من وسائل الدفاع الجوي وكانت اصابة مباشرة للطائرة التي سقطت في مياهنا الاقليمية"، على حد تعبيره، مؤكدا أن ما حصل يشكل انتهاكا صريحا للسيادة السورية "وتركيا اعترفت بذلك من خلال تصريحات المسؤولين الاتراك".
المقدسي لفت إلى أن الركام الذي عثرت عليه السلطات التركية والثقوب في الطائرة تؤكد أنه تم ضربها بمدفع رشاش ارضي وليس بالصواريخ، واكد أنه لو "كانت الطائرة غير المعرف عنها سورية لكنا اسقطناها".
رغم ذلك، أكد تمسك سوريا بعلاقات حسن الجوار مع تركيا واوضح "اننا تصرفنا بشكل دفاعي وسيادي وعمليات البحث عن الطائرة مستمرة"، إلا أنه حذر من حملة سياسية الطابع تهدف الى شيطنة سوريا أكثر، معتبرا أن "الناتو منظمة هدفها تثبيت الاستقرار واذا كان اجتماعها الثلاثاء في هذا الاطار فنحن نرحب به واذا كان عدوانيا فنؤكد لهم ان الارض السورية مقدسة بالنسبة للجيش السوري والسوريين".
وفي الشان المصري وتحديدا نتائج الانتخابات الرئاسية هناك، راى المقدسي ان سوريا لا يمكن الا ان تقف مع الخيارات الديمقراطية للشعوب، مضيفا ""نحن نحتكم لصندوق الانتخابات ونهنئ الشعب المصري على ما اختار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك