إستقبل النائب وليد البعريني في مكتبه في المحمرة وفودا شعبية بحثت معه مواضيع خدماتية وحياتية ومراجعات.
وتحدث البعريني عن الأوضاع العامة التي تعيشها البلاد، داعيا الى "ضرورة وأد الفتن والعمل لتجنيب البلد المزيد من الإنقسام والإختلاف والعمل على تحقيق مطالب الناس المحقة".
وسأل البعريني: "هل ثمة من يتقصد اثارة غضب الشارع السني، تارة من خلال البلف المتعمد، وتارة اخرى من خلال الاقصاء المدروس عبر الاعيب طامحي السلطة؟" ورأى ان "هذا الشارع يشعر بالغبن جراء تكاتف بعض القوى وتقاطع مصالحها واحقادها للاطاحة بممثله الاقوى عن رئاسة مجلس الوزراء، اين الذين اشبعونا تنظيرا بتحالف الاقوياء وحكم الاقوياء في طوائفهم؟ واين الذين لقنونا دروسا في الميثاقية لسنوات؟
وتابع: "كنت اتوقع من هؤلاء استدراك خطيئتهم بحق الوطن اولا، لكنهم للاسف تابعوا بحملة تخوين من جهة وبحملة استقواء وتعال من جهة اخرى، اضافة الى بعض تعليقات الشماتة التي تؤجج الوضع بدلا من المساهمة في التهدئة".
واذ دعا الى "المسارعة لمعالجة هذه الطعنة لمبدأ الشراكة في لبنان"، حذر من ان "البلد امام خطرين: غضب المغبونين والجياع، وثورة هؤلاء لا تتوقف متى انطلقت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك