رأت أوساط بعبدا ان "البارز في جلسة الحوار الإثنين هو المحافظة على دينامية الحوار والقبول باستمراره، مشيرةً إلى ان الرئيس ميشال سليمان مرتاح للمسار الذي سلكته الجلسة لأنّ الجميع أبدى استعداداً لسماع الآخر وأكد التزام إعلان بعبدا الذي يتضمن انه لا يمكن لأي طرف أن يتهم الآخر بأنه يدخل لبنان في سياسة المحاور أو يسعى إلى إقامة منطقة عازلة بين لبنان وسوريا".
ولفتت الأوساط لـ"المستقبل"، إلى "ان بند السلاح الفلسطيني الذي اتخذ القرار سابقاً بمعالجته، خطا خطوة نحو التنفيذ في جلسة الإثنين من خلال موافقة الجميع على ضرورة تكليف رئيس الحكومة وضع خطة لتنفيذ هذه القرارات المتعلقة بالسلاح والحقوق المدنية للفلسطينيين على السواء، وإعادة إحياء لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، فكان اقتراح رئيس الجمهورية ان تدعم هذه اللجنة بشخصيات سياسية لتأمين غطاء سياسي لتحركاتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك