التصعيد كان سيد الموقف طوال يوم الخميس و"الاعتصام لا يزال قائما حتى الموت"، بحسب ما اعلن الشيخ أحمد الاسير الذي أكد ان التحرك هو على غرار ميدان التحرير في مصر، داعيا لتغليب لغة العقل والضغط لايجاد مسعى جدي لحل الازمة.
واذ حذر من أن المشهد عصرا سيكون مختلفا عن الوقت الراهن، لفت الى ان "سلاح حزب المقاومة سلب كرامتنا ولن نستطيع بعد اليوم ان نعيش من دون كرامة"، على حد تعبيره.
ورغم المفاوضات التي اجراها محافظ الجنوب نقولا ضاهر وقائد منطقة الجنوب الاقليمية العميد طارق عبدالله مع اشيخ الأسير إلا انها لم تفض إلى فتح الطريق وتغيير مكان الاعتصام.
والمحت المصادر للـmtv الى ان الاسير ينوي الابقاء على الاعتصام حتى بداية الاسبوع المقبل وقد خففت مصادر المفاوضين من اهمية هذه الطريق المقطوعة بفعل التحرك على اساس ان هناك مسالك اخرى ممكن ان تعتمد من قبل الجنوبيين وان المكان الذين يعتصمون فيه لا يشكل الطريق الاساسية للوصول الى طرق الجنوب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك