أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى لصحيفة "اللواء" أن "الموقف قيد المعالجة" في صيدا وأن "الاتصالات تكثفت بعيد انتهاء الاجماع الصيداوي على رفض قطع الأوتوستراد الشمالي الذي يصل العاصمة بأقضية الجنوب، من الزهراني حتى الحدود، وأن الأولوية أعطيت لإنهاء اعتصام الشيخ أحمد الأسير، من خلال إقناعه بأن رسالته وصلت، وأن قطع الأوصال من شأنه أن يلحق الضرر بصيدا أولاً وبمصالح سائر المواطنين، فضلاً عن إضعاف هيبة الدولة وحقن الشارع المقابل".
بذلك، أعربت المصادر المطلعة عن أملها، في أن "تتمكن الاتصالات التي تتم بواسطة أشخاص "يمونون" على الأسير، من تحديد ما إذا كانت لإمام مسجد بلال بن رباح مطالب أخرى غير مطلب "هيمنة سلاح حزب الله"، مشيرة الى أن "الدولة مستعدة للتفاوض مع الأسير في حال كشف عن تلك المطالب، من غير أن "يتشاطر" عليها في "لعبة هي أكبر من البلد نفسه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك