انتقد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قصف التحالف الدولي على ليبيا، مؤكدا ان "ما حدث يختلف عن الهدف من الحظر الجوي الذي كنا نريد منه حماية المدنيين وليس قصف مدنيين اضافيين".
واوضح انه "تجري حاليا مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة العربية وخاصة في ليبيا".
واضاف موسى في تصريحات للصحافيين ان "وقاية المدنيين قد لا تحتاج الى عمليات عسكرية".
وتابع "طلبنا منذ البداية فرض منطقة حظر لحماية المدنيين الليبيين ولتجنب اية تطورات او اجراءات اضافية".
واكد انه "طلب تقارير رسمية حول ما حدث في ليبيا من قصف جوي وبحري ادى لسقوط واصابة العديد من المدنيين الليبيين"، مشددا على انه "طلب البيانات الكاملة لنعرف ما حدث بالفعل، وارجو ان تصلنا سريعا".
ولم يوضح موسى الجهة التي طلب منها هذه البيانات.
وردت فرنسا على لسان المتحدث باسم وزارة دفاعها لوران تيسير بالتأكيد على ان باريس "تطبق بالكامل وحصرا القرار 1973" الذي تبناه مجلس الامن الدولي حول ليبيا.
واضاف "اننا بوضوح ضمن نطاق القرار. يبدو لي ان شركاءنا ادلوا بتصريحات مشابهة. ليس لدي اي تعليق اخر ادلي به".
وتحدث تيسير عن "نقطة جوهرية" تتمثل "بنشر قطر اربع طائرات في المنطقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك