اشار رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في حديث لصحيفة "النهار" الى انه قد "تناول مع رئيس مجلس النيابي نبيه بري التطورات في المنطقة، والى انهما تحدثا بالتحديد عن ليبيا وفي النهاية لا بد من ان تتكشف الحقيقة حول مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه بعد طول انتظار وهذا بفعل الثوار الليبيين". وفي الشأن اللبناني لفت الى "تناوله ايضاً الصيغ المطروحة لدعم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة، وانه مهما حاول البعض استخدام الخطابات العالية والاستعانة ربما بالخارج تبقى الحكومة صمام الامان في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وضمان الاستقرار".
واضاف جنبلاط انه "في سياق آخر اني لم يتحدث عن اي ضغوط يتعرض لها ميقاتي حول موضوع مصرفي او غير مصرفي". وكان جنبلاط ينفي بعبارته الاخيرة ما نسبته اليه محطة "المنار" امس من تحذيره من ضغوط اميركية على ميقاتي "عبر مزاعم جديدة لاستهداف مصارف يملك حصصاً فيها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك