اوضح النائب هادي حبيش في حديث الى اذاعة "الشرق"، "كنا نتوقع الرد من فريق 8 آذار وعلى رأسهم الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله على موضوع إسقاط السلاح الذي كنا ننتظره بعد 13 آذار، وما سمعناه لا يمكن التوقف عنده، وتحميل المسؤوليات لما حصل في حرب تموز لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة".
ولفت الى أن "الرد الأساس أتى من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عند وصفه حكومة السنيورة بحكومة المقاومة، أما محاولتهم اليوم الإلتفاف على القرار 1701 وتصوير الرئيس السنيورة وفريق 14 آذار بالمتعاملين والمسببين لحرب تموز ستكون مردودة عليهم"، متوجها إليهم بنصيحة قانونية لأن "من يتحمل المسؤولية في هذا الموضوع هم من قالوا لو كنا ندري لما خضنا هذا الموضوع واليوم رموها على حكومة الرئيس السنيورة التي لعبت الدور الأكبر للوصول الى قرار وقف إطلاق النار، وهذا كلام مرفوض".
ورأى أن كلام السيد نصر الله "يأتي في سياق الحملة السياسية الهادفة الى الرد على حملة قوى 14 آذار المطالبة بقيام المؤسسات، وقيام الدولة وإسقاط السلاح، كما يهدف الى النيل من المحكمة الدولية".
وقال:" لا يزايد أحد علينا في موضوع العداء لإسرائيل ومن يطالب بقيام الدولة لا أتصور أنه يخدم إسرائيل، وهم يعلمون جيدا أن العدو الإسرائيلي همه أن يستعمل السلاح في الداخل لاحداث فتنة في البلد".
واشار الى ان "الإلتفاف على موضوع حرب تموز لا يخدم أحدا ولا يخدم المصلحة الوطنية ولا الإستقرار في لبنان، وان الدخول فيه من النواحي القانونية سيرتد على أصحابه".
وردا على كلام وهاب بوصفه مهرجان طرابلس بأنه ضم 500 أزعر - على حد قوله - قال حبيش: " هذا لا يستأهل الرد، والذين شاركوا في المهرجان هم ناس انتفضوا لطريقة الإنقلاب الذي حصل،انتفضوا لكرامتهم، ولطريقة الإنقلاب الذي حصل على قياداتهم ووجهوا رسالة واضحة لعدة اتجاهات، وهي لا يمكن للشعب أن يستمر بالعيش تحت وطأة السلاح والتهديد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك