اعتبر جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب في بيان، أن القرار الذي صدر عن قاضي الامور المستعجلة في صور محمد مازح والذي "يمنع بموجبه السفيرة الاميركية لدى لبنان دوروثي شيا من التصريحات الإعلامية، كما يمنع أي وسيلة إعلامية لبنانية من أخذ تصريح لها في هذا الإطار"، قرارا "سياسيا بامتياز يتعرض أولا للحريات وبشكل خاص للحرية الإعلامية وحرية نقل الأخبار والتصاريح ويتناقض ثانيا مع الإتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحمي العلاقات الدبلوماسية بين الدول، ولاسيما إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تعطي حصانة مطلقة للسفراء والسلك الدبلوماسي في الدولة المضيفة، لا بل تلزم الدولة المضيفة اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع أي كان من التعدي على حرية الدبلوماسيين".
واعتبر أن هذا القرار "يأتي في سياق محاولة أخذ لبنان شرقا وزيادة عزلته الدولية وقطع أوصاله مع كل الدول الأخرى، كما يشكل خطرا على المساعدات والدعم الذي يتلقاه لبنان من الولايات المتحدة الأميركية، بدءا بالجيش اللبناني".
وشدد على "رفضه لهذا القرار ويضعه في خانة التحول نحو الدولة البوليسية ودولة الحزب الواحد والرأي الواحد ووسيلة لفرض أجندات سياسية على الشعب اللبناني".
وطالب "مجلس القضاء الأعلى بتصحيح هذا الخطأ والتصدي لكل محاولات تسييس السلطة القضائية في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك