لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود الى أنه "لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يكون طرفاً، وبالأخصّ أنه انتخب على أساس معين، فلا يمكنه أن يُنتَخب على أساس أنه توافقي ومن ثم ينقلب على هذا الأمر ويصبح طرفاً"، معتبراً في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" 100,5 مع جورج يزبك أن " لا خوف على موقع الرئاسة".

وتابع: "إن انتقادنا ليس للموقع بل انتقادنا للشخص، ونحن حريصون على الموقع، علاقتنا مع الرئيس سليمان يمكنها ان تكون بأفضل حالاتها عندما يقتنع أننا كقوى سياسية معه، وأننا لسنا ضده، وعندما يقتنع انه للجميع وليس لقوى سياسية معينة، وسينجح فخامة الرئيس عندما يكون فعلاً وسطياً".

وحول تشكيل الحكومة، قال أسود: "العقد لم تعد داخلية، نحن ثبّتنا المبدأ وأزلنَا جميع العقد، وعندما تزال عقدة الوزير السادس السنّي والوزير طلال ارسلان فإنه إذا بقيت الحكومة من دون تشكيل فهذا يعني أن هناك عقداً أخرى خارجية"، موضحا أننا "لم نعد ضمن حلقة تأليف الحكومة بل اصبحت وراءنا، والمشكلة اصبحت عند طرف آخر، والأسماء اصبحت معروفة والرئيس ميقاتي يعرفها وكان يجب ان يسلّمها بالأمس لكن عقدة الوزير السنّي هي التي أخّرتها"، وأضاف: "لست متفائلاً كثيراً بالنسبة للتأليف لأنه لدي خوف من عقد ليست في الداخل بل في الخارج"، مشدداً على أن "سوريا ليست هي المعرقل، أقلّه الآن لأن ليس لهم مصلحة بذلك".

إلى ذلك أكد أسود أن حقيبتي "الاتصالات" و"الطاقة" باقيتان ضمن حصة تكتل "التغيير والاصلاح"، لكنه أشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الوزيران شربل نحاس وجبران باسيل سيبقيان فيها.