أشارت صحيفة "النهار" إلى أن قرار الرئيس السوري بشار الاسد امس منح العفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل 7 آذار 2011 أثار اهتمام مؤسسات حقوق الانسان ولجان العائلات المعنية بملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، خصوصا بعدما رشحت معلومات أولية مفادها أن العفو سيشمل بشكل شبه أكيد لبنانيين معتقلين في السجون السورية.
ومما يرفع منسوب اهتمام عائلات المعتقلين في السجون السورية ومؤسسات حقوق الانسان المعنية بالملف هو تضمن المرسوم التشريعي عفوا عن كامل العقوبة الموقتة للمحكوم الذي أتم السبعين من العمر وعن العقوبة الموقتة او العقوبة المؤبدة للمحكوم المصاب بتاريخ صدور هذا المرسوم بمرض عضال غير قابل للشفاء الامر الذي ينطبق على قسم كبير من اللبنانيين المفترض انهم في المعتقلات السورية ، إذ إن احتساب اعمار من اعتقلوا خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الفائت وإضافة اعوام الاعتقال اليها يؤدي حكماً الى ان اعداداً من المعتقلين اصبحوا في السبعين من العمر، كعضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند الذي قيل إنه يعاني مرضاً عضالاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك