فيما تكتم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على نتائج الإتصالات بينه وعدد كبير من ممثلي القوى السياسية، لا سيما رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، إلا انه اكتفى بالقول لصحيفة "السفير" أن "الامور جيدة وهي في تقدم ان شاء الله. وكل المسائل قابلة للحل، والاتصالات ما زالت قائمة بكثافة".
وردا على ما يُقال عن انتظار التطورات الجارية في المنطقة العربية أو حصول تواصل سوري - سعودي جديد حول لبنان، ذكرت أوساط ميقاتي اننا "ننتظر حصول التوافق الداخلي ليس إلا، لتشكيل حكومة متوازنة منتجة، ونرى ان التطورات الاقليمية الصعبة هي حافز للاستعجال في تشكيل الحكومة حتى لا يُترك البلد في هذه الحالة من المراوحة وبلا تحصين داخلي، خصوصا ان ميقاتي حصل على دعم سوريا والسعودية والدول الاخرى لشخصه ولمهمته في التشكيل، وهي أكدت حرصها على استقرار لبنان وانطلاق عمل مؤسساته الدستورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك