استغربت مصادر وزارية وسياسية واوساط اللبنانيين العاملين في البحرين سواء في الشركات الاجنبية العاملة في مجالات الاتصالات والكومبيوتر والهندسة اضافة الى استثمارات لبنانية رد الفعل العنيف للمنامة على تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله وسألوا عن اسباب شمولهم بالرد على مواقفه من "الحوادث الجارية في البحرين لخدمة اهداف خارجية ومخططات مدروسة كشف نفسه بها" وفقاً لما ورد في بيان وزارة الخارجية البحرانية.
ولفتت في حديث لصحيفة "النهار" الى ان "البحرين ستطلب من الدول الاعضاء الاخرى في مجلس التعاون الخليجي محاسبة اللبنانيين في الخليج بمصالحهم وهم يعدّون بالآلاف سواء في السعودية والكويت ودولة الامارات المتحدة وسواها".
وحضت على القيام باستنفار "ديبلوماسي عاجل ليس فقط تجاه المنامة بل ايضاً لدى العواصم الخليجية لتعطيل الحملة التي تشنها حكومة البحرين على اللبنانيين من دون استثناء و"تحميلهم اثماناً باهظة لمصالحهم في حال تجاوبت تلك العواصم مع طلب المنامة غير المبرر بشموليته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك