جريدة الانباء الالكترونية
جاء في جريدة الأنباء الإلكترونية:
أكّدت مصادر مواكبة لمسار الاتصالات أن "الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة ما زالوا على مواقفهم المعطلة للتشكيل، وخاصة فريق رئاسة الجمهورية الذي يتقن لعبة التعطيل جيدا، كما يجيد رمي الاتهامات ضد خصومه بالطريقة التي تناسبه، ويعتقد أنها تخدم مصالحه ومصالح حلفائه".
وسألت المصادر لجريدة "الأنباء" الإلكترونية: "لو أن الامور كما أشار اليها المكتب الاعلامي للرئاسة، فما فحوى الزيارة التي قام بها مستشار القصر سليم جريصاتي الى بكركي ولقائه البطريرك مار بشارة الراعي ناقلا اليه رفض الرئيس ميشال عون دعوة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا للبحث في تشكيل الحكومة؟"، مشيرة الى أن "عون بحسب جريصاتي ليس راغبا بلقاء الحريري بقدر ما يهمه أن يتراجع الحريري عن موقفه من تفسير المادتين في الدستور التي تتعلق بتشكيل الحكومات، اي المادة ٥٣ والمادة ٦٤، فهو ما زال يصرّ ان من حقه ان يكون مشاركا فعليًا في عملية التشكيل وأن يسمي الاسماء وأن يرفضها".
وعن محاولة تبرئة النائب جبران باسيل من عدم التدخل والتعطيل، سألت المصادر عن "مبرر المؤتمر الصحافي الذي شنه باسيل ضد الحريري متهما اياه بالالتفاف على عون، ليتم بعده تسريب الفيديو واتهام الحريري بالكذب من قبل رئيس الجمهورية".
ورأت المصادر انه "إذا كان كل ما جرى لا معنى له، فلماذا لم تتشكل الحكومة اليوم قبل الغد بعد ان تم ربطها بتسلم جو بايدن لمهامه، الذي مرّ في خطابه على أحداث المنطقة مرور الكرام"، مضيفة: "ثم ما سبب التبريرات المتكررة من قبل التيار الوطني الحر لحزب الله والتأكيد ان ليس له علاقة بالتعطيل والضغط على عون لإبعاد الحريري؟ وما هي مصلحة التيار من استخدام حزب الله؟ فإذا كان القصد إبعاد الحريري فإن الثنائي الشيعي هو الفريق الوحيد الداعم للحريري بعد المستقبل".
وأكدت ان "الهدف من كل ما يجري يندرج تحت عنوان واحد وهو أن دوائر بعبدا لم تعد متحمسة لوجوده على رأس حكومة في نهاية عهد عون، ويبقى السؤال هل سيعتذر الحريري ام سيمضي بلعبة شد الحبال حتى النهاية؟".
وسألت المصادر لجريدة "الأنباء" الإلكترونية: "لو أن الامور كما أشار اليها المكتب الاعلامي للرئاسة، فما فحوى الزيارة التي قام بها مستشار القصر سليم جريصاتي الى بكركي ولقائه البطريرك مار بشارة الراعي ناقلا اليه رفض الرئيس ميشال عون دعوة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا للبحث في تشكيل الحكومة؟"، مشيرة الى أن "عون بحسب جريصاتي ليس راغبا بلقاء الحريري بقدر ما يهمه أن يتراجع الحريري عن موقفه من تفسير المادتين في الدستور التي تتعلق بتشكيل الحكومات، اي المادة ٥٣ والمادة ٦٤، فهو ما زال يصرّ ان من حقه ان يكون مشاركا فعليًا في عملية التشكيل وأن يسمي الاسماء وأن يرفضها".