لوحظ أنّ الاجتماع الأمني الذي عُقد اليوم في وزارة الداخليّة والبلديّات، برئاسة الوزير محمد فهمي، حضره قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي ينتدب عادةً من يحضر اجتماعات مجلس الأمن المركزي.
ويأتي هذا الحضور، بعد الاستفهامات السياسيّة التي وُجّهت عن دور الجيش في أحداث طرابلس وعدم قمعه للتظاهرات، وخصوصاً، عدم منعه حرق مقرّ بلديّة طرابلس، لتشكّل دليلاً على حرص عون على التعاطي مع أحداث طرابلس بما تستحقّه من اهتمام، كما يعكس حسن العلاقة والتعاون بين فهمي وعون، كما بين الإثنين ورؤساء الأجهزة الأمنيّة الأخرى التي حضرت أيضاً الاجتماع.