رأى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب ان "قوى 14 آذار التي خاضت معركة العبور الى الدولة، سعت الى حل مسألة الدولة ضمن الدولة، ولكن عدم تجاوب الفريق الآخر، جعل قوى 14 آذار تذهب الى التفكير جدياً كيف ستخرج البلد من هذه الازمة"، مشيراً الى ان "السلاح تحول الى أداة في الداخل تواجه الفريق الآخر في البلد وتعطّل الدولة وإمكانية بناء دولة".
حرب، وفي حديث لـ"صوت لبنان" 100.5، اعتبر ان "خطاب النائب وليد جنبلاط في 14 آذار 2005 أضر بحركة 14 آذار لأنه حوّل الخلاف إلى شخصي". وقال: "رفض الكلام الذي سيصدر في 13 آذار قبل إعلانه هو كرفض القرار الإتهامي قبل صدوره، فلننتظر 13 آذار ونرى ما هي الخطابات التي ستقال، لأن الخطباء سيكونون على مستوى من المسؤولية تجاه الناس".
