الاعتذار: الحريري يربح وباسيل يخسر.. ولبنان يدفع الثمن
15 Jun 202106:48 AM
الاعتذار: الحريري يربح وباسيل يخسر.. ولبنان يدفع الثمن
أساس ميديا
جاء في "أساس ميديا": 

"فخامة الرئيس، أستحلفك بأحفادك، الذين ترى الحياة في عيونهم، أن تنزل إلى الشارع وتستمع إلى شعبك وتعاين الذلّ الذي يعيشه. هل تقبل أن يموت إنسان جوعاً أو مرضاً في عهدك؟ هل تقبل أن يعاني طفل في عهدك؟ هل تقبل أن يُهان مواطن في عهدك؟ هل تقبل أن يضمحلّ لبنان في عهدك؟ والدعوة عينها موجّهة إلى رئيس الحكومة المستقيل منذ أشهر طويلة، ولم يقُم مع حكومته بأدنى واجبات الحكومة، ولم ينفطر قلبه وجعاً على حال اللبنانيّين، وإلى الرئيس المكلّف المطلوب منه التعالي على الأحقاد والخصومات، والإسراع في تأليف الحكومة رحمةً بالوطن والمواطنين، وإلى رئيس مجلس النوّاب ونوّاب الأمّة، فلربّما يدركون حجم الكارثة".

الدعوة هذه أطلقها متروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس إلياس عودة. كذلك فعل، كما عادته، البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد. فالراعي توجّه إلى المسؤولين، قائلاً لهم: "لا يكفي أن تعترفوا بعجزكم وضعف صلاحيّاتكم لتبرّروا المراوحة وتتركوا الأزمات تتفاقم والانهيار يتسارع، ‏فالبلاد ليست ملكيّة خاصّة لكي تسمحوا لأنفسكم بتفليسها وتدميرها. هذه الدولة هي ملك شعبنا ".

تعلّم الحريري كثيراً من تجربة الاستقالة بعد انتفاضة 17 تشرين. يومئذٍ اتّخذ قرار الاستقالة منفرداً من دون التنسيق مع حلفائه. اليوم يحيط الحريري نفسه بأصدقائه وحلفائه، وبأجنحة طائفته كلّها

لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا