جاء في "أسوشيتد برس":
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الدعوة وردت ضمن رسالة مشتركة لـ 53 منظمة لبنانية وإقليمية ودولية، إضافة إلى 62 ناجيًا وعائلات الضحايا.
ولا يزال سبب اندلاع الحريق الأولي، الذي نجم عنه الانفجار السماد المخزون هناك منذ عام 2014، مجهولاً.
وقالت آية مجذوب، المتخصصة في الشأن اللبناني في هيومن رايتس ووتش: "كان أمام السلطات اللبنانية أكثر من 10 أشهر لإثبات استعدادها وقدرتها على إجراء تحقيق ذي مصداقية. لكنها فشلت في جميع الروايات".
بعد ستة أيام من الانفجار، أحالت الحكومة اللبنانية انفجار بيروت إلى مجلس القضاء اللبناني، محكمة خاصة ليس لديها إجراءات استئناف، لكنها لم تصدر لوائح اتهام حتى الآن.
وفي كانون الأول، وجه المدعي العام الذي يحقق في الانفجار اتهامات لرئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وثلاثة وزراء سابقين، بالإهمال الذي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.